يمنات
اللعنة على القيادات الحزبية البائسة التي كنا ننبهها ونحذرها وننصحها بأنهم في منزلق سرقة الثورة والانحراف بها بقبولهم المبادرة وبتحالفاتهم مع القوى التقليدية المناهضة للدولة وللمدنية وأنهم بإقرار الحصانة منحو خصمهم فرصة اكبر لعودته ليس لمعارضتهم فحسب بل ولتصفية ثأره مع المجتمع كله، وان المحاصصة منهج طائفي مدمر للوطن وللدولة..
قلنا لهم اختاروا حكومات من القوى المدنية بعيدا عن المحاصصة الحزبية اكملوا مسار التغيير استنادا على تواجد الشعب في كل الميادين وتكون السلطة كلها للثورة ومن يمثلها..
تعاملوا بسخرية مع كل ما اشرنا اليه واليوم يتم سحقهم وتأديبهم .. وهم صاغرون ولم نعد نسمع لهم كلمة و لا تبجح لأنهم دخلوا جحورهم مثل الفئران وتركوا الساحة لمن هم اهلا لها -بغض النظر عن طبيعتهم ورؤيتهم السياسية – فالأقوي والأكثر فاعلية وحضورا في الساحة هو من يقطف ثمرة التحول بل ويقوده ايضا..
ألا تبا لكم من قيادات بائسة ومتعفنة .. فقد كنتم تتزاحمون امام الكاميرا في فندق موفمبيك صباحا ومساء وفي المقاهي والمطارات واليوم اكلت القطة السنتكم و أصبحتم مذعورين..
تجلى البؤس في مواقفكم وتفكيركم وفي ممارساتكم .. ولا يوازيكم بؤسا وبلاهة إلا من صعد الى رأس السلطة وقلنا له انت محل تأييد شعبي ودولي غير مسبوق كن رجل وصاحب قرار و إرادة لتنفذ مشروع التغيير و إعادة بناء الدولة..
اهمل وتجاهل ما كتبنا له جهارا نهارا وجمع حوله كل الانتهازيين الذين باعوه وباعوا اليمن مرة اخرى..
برافو للحوثيين اكملوا تأديبكم للأحزاب ومختلف اركان السلطة ليس لأنكم الافضل بل لأنهم الأسوء والأغباء في مواقعهم ومناصبهم..؟
من حائط الكاتب على الفيس بوك