فضاء حر

إس إم إس إلى “أنصار الله” (1)

يمنات
لو كان القمع يعود بأية فائدة، لكان صالح ومحسن يحتفلان سنويا حتى اللحظة بذكرى القضاء على “فتنة الصريع حسين الحوثي” كما كانا يسميانه.
و لو كان البطش بالمعارضين يجدي؛ لما كان قد تبقى منكم، بعد العام 2004، غير صفحة في مقرر “الوطنية” للصفوف المتوسطة وبعنوان “فتنة الحوثي”.
و لو كان لأدوات البطش أية جدوى؛ لما كان صالح الصماد، الذي سوّى الطيران الحربي منزل عائلته في صعدة، بالأرض؛ يداوم الآن يوميا في دار الرئاسة.. بصنعاء.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى