يمنات
علي محسن الأحمر رجل من الماضي ارتبط بكل الفظاعات والنكبات والتشوهات التي لحقت بالشعب اليمني خلال العقود الماضية.
عليه أن يلزم مكانه في “بلاد الحرمين” بعيدا عن “الأرض المحرمة”، المحرمة على العلم والنور والعدالة والتنمية، الأرض التي حولها، بالتشارك مع الرئيس السابق صالح، إلى حقول امتيازات ومربعات أمنية وميليشياوية وبقع مسورة.
علي محسن رجل من الماضي، قاد انشقاقا عن صالح في لحظة تهاوي النظام، متعهدا لشباب الثورة بالمغادرة مع صالح، لكنه نكث بالعهد فكان، بالحق او بالباطل، من عوامل انتكاسة ثورة الشعب اليمني في 2011.
اليمن ليس السرير الوثير يتناوب عليه “الأنصار”! وبعض المحسوبين على الإصلاح يرتكبون حماقة كبرى إذ يحاولون، بخفة واستهتار، تسويق رجل تشتبث بالسلطة (وبالفرقة، هل تتذكرون حديقة 21 مارس؟) حتى سقوطه المهين في 21 سبتمبر 2014.
من حائط الكاتب على الفيس بوك