فضاء حر

من يفاقم كوارث الحرب في عدن وتعز..؟

يمنات
من يفاقم كوارث الحرب في تعز وعدن هما السعودية وحلفاؤها المؤتمرون في “الرياض”..
لو كان لديهم هباءة من إحساس وشعور بالمسؤولية تجاه الناس هناك، لطالبوا بتمديد الهدنة ودعوا العالم إلى إجبار الجيش والحوثيين على وقف إطلاق النار بالتزامن مع مقاتلي الإصلاح فيما يخص تعز، و “المقاومة” في عدن.
و لكنهم لم يفعلوا، وبدلا عن ذلك طالبوا علنا بعدم تمديد الهدنة، دون أي مبالاة بالوضع الكارثي في عدن و تعز..
صنعاء وصعدة وغيرهما تعيش وضعا كارثيا مماثلا، ولكن هؤلاء قدموا أنفسهم من خلال مجمل خطابهم في الرياض بكونهم معنيين بمناطق بعينها، أو بالمناطق التي يعتقدون، ضمنا وبمنطقهم الاعوج، أنها خارج “الحق التاريخي” للحوثي وصالح .. (بحاح قال للأمين العام للأمم المتحدة أنه لا حوار ولا مفاوضات إلا بعد انسحاب الحوثي وصالح إلى يريم!!).
إنهم يكرسون “الأحقية الطائفية” والمنطق “المناطقي” أكثر مما يفعل الحوثي وصالح.
ومع ذلك فإنهم أيضا مناطقيون غير جيدين ولا محترمين بما أنهم لا يكترثون لما يحدث في تلك المناطق..
لا هم وطنيين كما ينبغي، ولا هم مناطقيين كما يجب..
هم حالة تافهة لا غير..
من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى