فضاء حر

قريبا .. سيجدو أنفسهم في أكبر ورطة

يمنات
حزب الاصلاح ومن ايدوا المملكة المجاورة في عدوانها على اليمن سيجدو انفسهم قريبا في اكبر ورطة وطنية وتاريخية و اخلاقية وسياسية يقعون فيها عبر تاريخهم السياسي بتأييدهم عدوان على بلدهم ارتكب جرائم حرب و جرائم ارهاب دولة وبات ملاحقا على خلفيتها ، ولن ينفعهم حينها الاعتذار بانهم لم يكونوا يريدون او يعرفون ان المملكة المجاورة ستفعل ذلك عند تدخلها لإعادة ” الشرعية ” و قتال ” الانقلابين ” ، لانهم بكل بساطة لم يعلنوا رفضهم او يطالبوا المملكة المجاورة بتجنب قصف المنازل الاهلة بسكانها و قصف المدنيين في اسواقهم و مصانعهم و مخيمات نزوحهم و تجنب ضرب البنية التحتية للبلد وهي تفعل ذلك على مرئ ومسمع منهم على مدى سته اشهر كاملة حتى الان …
انصار الله و يليهم المؤتمر ايضا سيجدو انفسهم في مازق تاريخي ووطني واجتماعي بكونهم من ضمن المتسببين في تهيئة الوضع للمملكة المجاورة لتنقض على البلد بغطاء مكنها من ان تضرب بنيته العسكرية والتحتية لسته اشهر – حتى الان – دوان ان يتحصل هذا العدوان على ادانات دولية مطلقا بمن في ذلك ” الدول الحليفة لهم ” . وسيجدون انفسهم يتحملون المسئولية الجنائية عن الضحايا المدنيين الذين اصابوهم بقذائفهم اثناء المعارك و ايضا مسئولية سياسية و قيمية عن الضحايا من المدنيين و عن تدمير البنية العسكرية و التحتية الناتج عن العدوان وسيضل العدوان هو المتحمل للمسئولية الجنائية عن جرائمه .
وذات الشيء بالنسبة لطرف ” المقاومة ” الذي سيتحمل المسئولية الجنائية عن الضحايا من المدنيين الذي اصيبوا بنيرانه في اثناء المعارك او الذي مورس ضدهم جرائم ارهاب في غير المعارك ، و ستكون المسئولية السياسية و الوطنية و القيمية الواقعة عليهم عن جرائم العدوان اكبر مما يتحمله طرف انصار الله وصالح لان طرف ” المقاومة ” من المؤيدين للعدوان على البلد .
من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى