كيف يعمل الغرب لنبذ المسلمين بمساعدة “المسلمين” انفسهم..؟
يمنات
الحسين البخيتي
منع ترامب لمواطنين من دول تم تدميرها من قبل ارهاب مملكة داعش الكبرى كاليمن وسوريا والعراق وليبيا وافغانستان وعدم منع السعوديين الذين حملهم ترامب في خطاباتة الانتخابية المسئولية المباشرة للارهاب والتطرف، هو من اجل السماح للإرهاب السعودي الوهابي للاستمرار في استهداف امريكا وقتل مواطنيها من مختلف الاعراق والجنسيات لكي يتم تشوية الاسلام ومن خلال ذلك يتم استهداف ابناء تلك الدول، التي تعتبر ضحية لارهاب آل سعود، بقوانين جديدة وبالترحيل والتعذيب..!
اي انه يتم السماح للسعودية بعد تدمير تلك الدول، بالاسائة وتدمير جاليات تلك الدول، لنبذهم من المجتمع الغربي. يعني ان امريكا تسمح للمجرم بملاحقة الضحية لداخل اراضيها.
..
و انا بحسب معرفتي وغربتي لـ13 سنة في أوروبا وجدت ان المتشددين الوهابيين في دول الغرب يتم استقبالهم بالاحضان وتسهيل امورهم بتوطين مهاجريهم بشكل افضل بكثير من غيرهم.
بل انهم يعرقلون كل من يعبر عن الاسلام والمسلمين بطريقة صحيحة!!
و هذه السياسة المتبعة، هي من اجل ايجاد عنصر اسلامي وهابي متشدد يكفر كل المجتمعات الغربية التي تستقبله ولا يقبل بها، وبذلك يتم تشوية الاسلام والمسلمين من قبل اولائك المتشددين ببلاش وبدون اي خطط او مجهود من قبل الحكومات الغربية.
و ذلك من خلال نشر الكراهية للايلام بنبذ المجتمع الغربي لهم ولدولهم ولدينهم وهو الاسلام.
للاشتراك في قناة يمنات على التليجرام انقر هنا