فضاء حر
إلى المهللين فرحاً بمبادرة مجلس النواب
يمنات
رند الاديمي
أقول لهم هل كان درويش ذلك الشاعر اليساري الإشتراكي داعي للموت كارها للسلم عندما حمل قلمه مع التصعيد ضد العدو الصهيوني، قائلا في أقوى قصيدة له عن السيادة والكرامة
…
ماذا فعلت..؟ بحثت وحدك عن خطاك ولم تبلغ سيدك
من سيدي..؟
قالوا الشعار على الجدار فقلت: لا
لا سيد الا دمي المحروق في جسدي يفتش عن يدي
لتدق بوابات هذا الليل .. لا لا سيد إلا دمي هي أغنية
..
لو كان الحل هو السلم والتعايش والرضا بقص أطراف القضية حتى تعجز عن مواكبة مسيرة الصمود لتعايش الفلسطنيين مع جدار برلين و الإستيطان الصهيوني و مبادرات السلام حينها..
لماذا هل كانوا وكان درويش تاجر حرب..؟ ولماذا لم يتعبوا ولم تتعب أقلام درويش من شرارة المقاومة..؟
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا