ترامب: لا أستبعد شن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية

بمنات – متابعات
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين 14/نيسان 2025، أنه “سيحل المشكلة الإيرانية، لأنها سهلة الحل”.
وأوضح ترامب، خلال استقبال رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة، أن “إيران تريد التعامل مع أمريكا لكنها لا تعرف كيفية ذلك”، داعيًا إياها إلى “التخلي عن سعيها لامتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا”.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي، قصف مواقع إيران النووية، في حال فشل المفاوضات، مشيرًا إلى المفاوضات بين البلدين، التي استضافتها سلطنة عمان،أول أمس السبت، وأيضًا للمفاوضات المقبلة المرتقبة السبت المقبل في روما.
ووصف ترامب المدة بين الاجتماعين بـ”الوقت الطويل”، مؤكدًا أن “طهران ليس بإمكانها الحصول على السلاح النووي”، كما أوضح أنه يعتقد أن إيران “تستغل” بلاده لأنها “اعتادت التعامل مع أغبياء في هذا البلد”، وفق وصفه.
واستضافت العاصمة العمانية مسقط، السبت الماضي، الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين وفد إيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، وآخر أمريكي برئاسة مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحذّرت إيران من تأثير التهديدات العسكرية التي أطلقها الرئيس الأمريكي ترامب، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى ردود فعل مثل إخراج مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونقل اليورانيوم المخصب إلى أماكن آمنة، وذلك حسبما أعلن مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني في تصريح على منصة “إكس”، الخميس.
وكان ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي، وأكد دور إسرائيل في ذلك.
من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل، وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، في تصريح متلفز إلى أن العقوبات لم تؤثر على برنامج إيران النووي، بينما شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن المفاوضات لن تتم إذا استمرت الضغوط القصوى من واشنطن.
يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب الأولى، من الاتفاق النووي في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا
للاشتراك في قناة موقع يمنات على الواتساب انقر هنا