الى الشعب اليمني الثائر على الديكتاتورية والفساد والإرهاب ..قامت الثورة وستنتصر
تقدم فيها بالعزاء إلى أسر شهداء الثورة السلمية في اليمن وحيا فيها الشعب اليمني على ما يقدم من تضحيات لأجل الوطن، رسالة من أحمد حسين بنما رئيس المركز اليمني الأمريكي لمكافحة الإرهاب – مشغن – الولايات المتحدة الأمريكية..
نص الرسالة:
قبل البدء في الموضوع أعلاه نود في المركز اليمني الأمريكي لمكافحة الإرهاب ان نتقدم إلى أسر الشهداء في اليمن كافة شهداء الحركة الوطنية اليمنية شهداء الثورة السلمية في كل اليمن بالتعازي والمواساة والتأييد لهم وأن نترحم على أرواح الشهداء الطاهرة الزكية ونقف بإجلال واحترام لتلك الدماء التي رووا بها شجرة الحرية والأنعتاق من الديكتاتورية والفساد والإرهاب القائم في صنعاء للأسف .
كما نتقدم للجرحى والمعتقلين والمخطوفين والمخفيين قسرا المعذبين وعلى رأسهم المختطف قائد الحركة السلمية في الجنوب السيد حسن أحمد باعوم وحسب وصف أحد المخطوفين الذي كشف مؤخراً ما يمارسه الجنرال محمد صالح الأحمر من أخفاء قسري بحق معارضين وصحفيين في إشارة واضحة لمدى الانتهاكات الصارخة الذي يمارسها رموز نظام علي صالح الإرهابي تجاه حقوق الإنسان في اليمن ما يوجب علينا الطلب من وفد الأمم المتحدة الموجود في صنعاء حاليا لتقصي الحقائق أن يبحث عن المخفيين والمغيبين في ظلمات سجون نظام علي صالح الذي يمارس ضدهم أسوء أنواع التعذيب كما عرف عنه وللعمل على أطلاق سراحهم وأعادتهم إلى أسرهم والاهتمام بهم بأسرع وقت ممكن .
ونقف أجلالا واحتراما لكل تلك التضحيات التي بذلها ويبذلها الشعب اليمني في سبيل مستقبل أفضل للشعب اليمني وأجياله القادمة عبر وجود دولة يمنية حديثة سمائها النظام والقانون وأرضها العدالة وتقاسم الثروة والحكم واٍستقلال واحترام القضاء وبالعودة إلى الموضوع أوجب رفع هذا إليكم للأسباب التالية :
أولا_ قد قامت ثورة الشعب اليمني المباركة ضد الظلم والطغيان ثورة الشباب السلمية الحضارية والفريدة من نوعها وقد غيرت هذه الثورة كل المعادلات والتكتيكات والتحليلات وغيرها وقلبت الطاولة السياسية والاجتماعية والعسكرية والإقليمية والدولية رأسا على عقب وشكلت موازين قوى جديدة وألغت أخرى بمعنى أن ثورة الشعب اليمني السلمية كانت لاعبا رئيسيا حاضرا قويا في صنع الأحداث والمتغيرات وفي رسم الخارطة السياسية لليمن وشكل الدولة القادمة فيه فلا يستهين بها أحد ولن يقدر عليها أحد
ثانيا_ قد بلغ عدد الثائرين المتظاهرين بالملايين وفي أكثر من سبعة عشر محافظة يمنية وهذا استفتاء شعبي كبير إن ثورة الشعب السلمية هي ثورة شرعية دستورية حقيقية وكان الفضل الأكبر لوجودها فيما ثبت أن هذه الثورة انطلقت شرارتها من صروح العلم في الجامعات فكان من طلبة الجامعات والدكاترة والمحاميين والمهندسين والكوادر الحية على رأس الجميع في الميادين لتشتعل بثورتهم مشاعل الحرية في سماء الوطن كله فقادوا الجموع المليونية بكل اقتدار في أكثر من سبعة عشر محافظة يمنية نزلوا فيها عناقيد من غضباً ثورياً رسمت به ملامح جديدة لوجه الإنسان اليمني الحديث .
إلا أن ما لم نشهده حتى الآن هو مجلس قيادة موحدة لقيادات التكتلات الشبابية الثورية الموجودة في ميادين وساحات الثورة والتي نجحت في إشعال الثورة السلمية في اليمن وانطوت تحت لوائها كل شرائح المجتمع اليمني .
ثالثاً_ أصبح الأمر جلي للجميع أن العلاقات بين الدول تقوم على المصالح المتبادلة بين الدول والعرف السائر ان العلاقات الطيبة والمتكافئة والاحترام المتبادل يشكل ضمانة اكبر لحفظ المصالح المتبادلة بين الدول من تلك العلاقات المتوترة والقلقة التي تؤدي الى الحروب وعدم الاستقرار مما يضر بالمصالح بين الدول ولا يحفظها .
وعليه فأن المركز اليمني الأمريكي لمكافحة الإرهاب يطالبكم للعمل على التالي :-
1_ العمل لما يحقق استعادة ممتلكات الشعب المنهوبة من مؤسسات ومصالح ومعسكرات وغيرها أما بالزحف لانتزاعها أو بغيره وأن لا يتم التفريط بها بل الحفاظ عليها كونها ممتلكات الشعب وعدم التوقف عن المظاهرات السلمية حتى تحقيق النصر الكامل والناجز لأن البديل هو الحرب .
2_ العمل لما يحقق إيجاد مجلس قيادة موحد لكل قيادات التكتلات والتيارات والفصائل الثورية الشبابية يمثل ثورة الشعب اليمني التي ضمت تحت لوائها الجميع الذين ناصروا واظهروا ثورة الشعب المباركة ليتحدث ذلك المجلس باسم الشعب اليمني الذي يخرج بالملايين في أكثر من سبعة عشر محافظة يمنية سواء أمام دول الإقليم أو العالم أما نظام صالح الدكتاتوري الإرهابي الفاسد في صنعاء فقد حسم الشعب اليمني أمره ضده بالثورة عليه وحشره في زاوية ضيقه يلفظ ما تبقى له من أنفاس
3_ العمل لما يحقق اعتراف وتأييد كل الدول المجاورة ودول العالم بثورة الشعب اليمني ثورة الشباب السلمية وبقيادتها والتعامل معها ممثلا للشعب اليمني وتطلعاته في بناء دولة يمنية مدنية حديثة يسود فيها العدل والسلام والنظام والقانون وخالية من التطرف والدكتاتورية والفساد والإرهاب.
أحمد حسين بنما
رئيس المركز اليمني الأمريكي لمكافحة الإرهاب
مشغن – الولايات المتحدة الأمريكية