أرشيف

طلاب المشترك يتضامنون مع المعتقلين ويطالبون بإلغاء الرسوم وإخراج الأمن السياسي من الجامعة

أقامت القطاعات الطلابية لأحزاب اللقاء المشترك مهرجانها الاحتجاجي أمام بوابة جامعة صنعاء بعد منعهم من إقامتها داخل الحرم الجامعي.

وتعرضت الفعالية لفصل التيار الكهرباء عن ميكرفونها لعدة دقائق قبل أن يتم إعادته بحضور عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية.

وطالبت القطاعات الطلابية لأحزاب اللقاء المشترك رئيس جامعة صنعاء بإخراج الأمن السياسي من الجامعة وتنقية الجامعة من كافة المظاهر الأمنية احتراماً لمكانة الجامعة وقدسية العلم واستبدالهم بحرس مدني، والكف عن إهدار أموال الجامعة وشراء السيارات والفلل، والابتعاد عم العمل بمعيار الحزبية الضيقة التي تمنعها من تطوير الجامعة، وأداءها العلمي، ودعم وتطوير مناهج التعليم الجامعي والبحث العلمي بما يواكب متغيرات العصر ومقتضيات سوق العمل. مؤكدة على تمسكها بالمطالب الطلابية العادلة المثمثلة بمبدأ الحريات الأكاديمية في اللوائح والتشريعات الجامعية، ومشروعية النشاط السياسي والفكري والنقابي والاحتجاجي داخل الحرم الجامعي دون أى قيود استناداً للدستور والقانون والمواثيق الدولية الموقعة عليها من حكومة اليمن باعتبار ذلك إحدى الوسائل السلمية التي من خلالها تستطيع إنجاز المطالب الطلابية العادلة.

وشددت قطاعات المشترك الطلابية في بيان لها خلال مهرجان احتجاجي أمام بوابة الجامعة على ضرورة إلغاء الرسوم الجامعية والإتاوات التي تحولت إلى عبء على كاهل قطاع الطلاب، وإلغاء التعليم الموازي لاستيعاب جميع الطلاب بمساواة تامة في الرسوم والتعامل الأكاديمي، وتوسيع السكن الطلابي، وتفعيل الوحدة الصحية فى الكليات. منوهة إلى وقوفها أمام جملة من القضايا التي تواجه الحركة الطلابية في صنعاء وعدن، ومبدية تضامنها مع المعتقلين السياسيين من  نشطاء الحراك الاحتجاجي السلمي في المحافظات الجنوبية وبقية المحافظات الأخرى.

وأعلن الطلاب عن تمسكهم بمطالب الحركة الطلابية العادلة، وإصرارهم على السير في طريق النضال السلمي من أجل جامعة مستقلة وتعليم حديث مجاني وجامعة خالية من المظاهر الأمنية المسلحة، جامعة مساحتها مفتوحة للطلاب يتمتعوا بحقوقهم المدنية والفكرية والسياسية.

وأضاف البيان الصادر عن المهرجان الاحتجاجي على وجود الطلاب في خضم الحركة الاحتجاجية السلمية في اليمن من اجل إيقاف السياسة العدوانية تجاه مصالح وحقوق المواطنين، ومناهضة الإجراءات القمعية تجاه الناشطين السياسيين والمدنيين في كل المحافظات اليمنية وعلى الأخص المحافظات الجنوبية والشرقية.

وطالب البيان بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في المحافظات الجنوبية من الطلاب والمتقاعدين العسكريين المدنيين، وإيقاف محاكمة «على منصر» و«حسن باعوم» عضوي المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، و«يحيى غالب» عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي، و«أحمد عمر بن فريد» و«على هيثم الغريب» و«محمود حسن زيد» و«حسن البكيرى» وجميعهم من القيادات السياسية للحراك الجنوبي المحتجزين في الأمن السياسي بالعاصمة، بالإضافة إلى الصحفي «محمد المقالح» والفنان «فهد القرني» الذي يحتجزه الأمن السياسي في تعز، ويحاكم على خلفية نشاطه الفني المعارض للسلطة.

كما ردد الطلاب شعارات للتضامن مع الصحفي «عبد الكريم الخيواني»، والتنديد باستمرار محاكمته.

 

زر الذهاب إلى الأعلى