الجفري محافظ عدن:اذا لم انتصر لانتهاك منزل الشهيد عبد الفتاح اسماعيل وقضايا المعتقلين سأقدم استقالتي من المحافظة
اذا لم انتصر لقضية اعتقال عفراء وانتهاك منزل الشهيد عبد الفتاح إسماعيل والإفراج عن العراقي عادل علاوي وكافة المعتقلين سوف أقدم استقالتي من المحافظة.
ذلك ما نقله عن محافظ محافظة عدن الدكتور عدنان الجفري ناشطون التقوه إثر مشاركتهم في اعتصام نظمته منظمة صحفيات بلا حدود اعتصاما سلميا صباح اليوم امام مبنى محافظة عدن.
المحافظ الذي التقى المعتصمين في مكتبه قال في نهاية اللقاء انه سوف يعمل بكل ما اؤتي من قوة للانتصار للحقوق بصفته احد أفراد تحقيق العدالة.
وهدف اعتصام بلا قيود إلى مطالبة السلطة المحلية بالتوجيه بالتحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها فريقها في عدن ومن ذلك اعتقال المحامية عفراء حريري وزميلتها الناشطة الحقوقية زهراء صالح في مخفر شرطة الشيخ عثمان وكذا الاقتحامات التي تعرض لها منزل اسرة الرئيس الشهيد عبد الفتاح إسماعيل والتهديدات ا لتي طالت نجليه وفاء وعمد إضافة إلى المطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقليين السياسيين في كل زنازين الأمن السياسي في اليمن.
الاعتصام الذي شارك فيه العديد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين والسياسيين بمن فيهم الناشطة توكل كرمان رئيسة المنظمة والمحامية راقية حميدان عضو المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان في عدن قال بيان صدر عنه ووجه الى محافظ محافظة عدن عما تعرضت له الناشطة عفراء حريري وزميلتها من انتهاك تمثل في اعتقالهما يوم 17-5-2005 من قبل أفراد من الأمن ينتمون لشرطة الشيخ عثمان وما تعرضت له وفاء عبد الفتاح اسماعيل في نفس اليوم من انتهاك تمثل في اقتحام منزل والدها الريس عبد الفتاح اسماعيل من قبل افراد امن خور مكسر،داعية المحافظ إلى توجيه الجهات المختصة بالتحقيق في الانتهاكات التي طالت الناشطات ومحاسبة من يثبت تورطه في هذا .
وفي اللقاء مع محافظ عدن طالبت المحامية راقية حميدان المحافظ..«بإثبات حسن نواياكم بالتوجيه بالتحقيق لكل من يتطاول باعتقال نساء عدن في الشارع او انتهاك حرمات آمنة لم تعهد مثل هذه الممارسات المشينة» .
وقالت حميدان نحن اليوم أمامك نتعاطف مع كل المعتقلين ونطالبك بالعمل للإفراج عن كل الذين اقتحمت بيوتهم وزج بهم في أقبية الأمن السياسي.
وقالت الناشطة عفراء حريري رئيسة لجنة حماية المرأة في عدن أنها تعرضت للاعتقال ومعها زميلتها،وزج بهما في السجن وتم تلفيق تهم زائفة ضدي وهذه واحدة من ممارسات كثيرة بحق الناشطات اليمنيات ..
وقالت الناشطة توكل كرمان ان الانتهاكات التي طالت فريقها الحقوقي في عدن أساء لمنظمتنا ويعد الموضوع بالنسبة لنا أكثر من خطير،مؤكدة أن من أولويات المجتمع المدني المشاركة في مكافحة الفساد والدفاع عن الحريات والحقوق ولن يتأتى هذا إلا إذا كان هناك تعاون من السلطات المحلية ولا بد ان تتعامل السلطة بجدية في هذا الأمر دون مضايقات وإلا فإن هذه الممارسات ستؤدي إلى تدهور الوضع إلى ما هو أسوأ من هذا.
وقالت كرمان إننا لن نسكت عن أي انتهاك ضد الحقوق والحريات سوى في عدن او غيرها ومن حقنا أن نرفع قضايا في المحاكم ضد اي انتهاك يتعرض له فريقنا في أي مكان.
وأعرب عبد الناصر باحكيم رئيس اللقاء المشترك في محافظة عدن عن قلقه من انتهاكات الأمن لحرمات أبناء عدن ذكورا وإناثا وهذا يمثل وصمة عار في وجه القانون اليمني وإساءة فاضحة لأبناء عدن الذين عشقوا المدنية منذ صغرهم وقال مخاطبا المحافظ يجب عليكم العمل على توجيه الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق ضد من ارتكب كل الجرائم التي نتحدث عنها اليوم والعمل على الإفراج عن كل المعتقلين الذين قدم بعضهم للمحاكمة في خرق فاضح للقوانين وأنظمة حقوق الإنسان الدولية.
وقال وضاح حريري عضو منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات في عدن: إن عدن ليست مدينة للقهر والاعتقال والقمع وقال مذكرا المحافظ انه احد نواب الشعب يجب عليك أن تعمل على الانتصار لأبنائها بصفتك ممثلهم سواء في مجلس النواب أو في قيادة المحافظة بغض النظر عن الانتخابات التي أجريت مؤخر.
وكشف المحامي العمراوي رئيس فريق المحامين المتطوعين للدفاع عن المعتقلين في عدن كشف عن معتقلين في الأمن السياسي في عدن احدهم يدعى عادل ابرهيم علاوي وهو من أصول عراقية وحاصل على الجنسية اليمنية.
وقال العمراوي ان فريق المحامين المتطوعين قد بح صوته وركت أقدامه وهو يطالب بالإفراج عنهم او تقديمهم للمحاكمة ان كانت هناك تهما عليهم لكن دون جدوى ..
وأكد المحامي العمراوي للمحافظ عدم تمكن احد من زيارة المعتقلين ومنهم علاوي ونهر وآخر من آل النقيب،مشيرا إلى أن عادل علاوي وهو استاذ في جامعة عدن مهدد من قبل أجهزة الأمن السياسي بسحب الجنسية اليمنية منه في انقلاب واضح على المواثيق الدولية في هذا الشأن والتي وقعت عليها السلطة اليمنية باختيارها دون الإكراه من احد.