أرشيف

المداني يقود جبهة حرف سفيان والحوثيون يقتلون المقدم مهدي ناصر

استمرت الاشتباكات بين الجيش والحوثيين في أكثر من جبهة طوال اليوم الخميس. وواصل الحوثيون سيطرتهم على مواقع يتمكنون فيها من السيطرة على الطريق الرئيس بين صنعاء وصعدة. وأفادت الأنباء الواردة من مديرية رف سفيان عن مواجهات عنيفة استمرت حتى كتابة هذا الخبر في مناطق جبل الحول وحلف حيفان والسواد والبركان والسد وشعب حيفان والحمة والحيرة. وقالت مصادر «يمنات» أن هذه الاشتباكات أدت إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف الطرفين. وقالت المصادر إن الحوثيين تمكنوا من توسيع عدد جبهاتهم والامتداد إلى بني حيدر ووادي عيان وقرن شارد ودرب زيد كمواقع خلفية تحمى تمركزهم في حرف سفيان. مؤكدة أن «يوسف المداني» هو من يقود جبهة حرف سفيان. وهو القائد الميداني الذي يتمتع بالخبرة في التكتيك والقيادة بعد أن كان له دور بارز في الحربين الثالثة والرابعة في صعدة.

إلى ذلك لقي  أكثر من ثمانية جنود في صفوف الجيش مصرعهم وجرح خمسة آخرون فيما قتل  ستة حوثيين في الاشتباكات التي دارت بين الطرفين. وقالت مصادر محلية في المنطقة أن القناصة الحوثيون ينتشرون فوق الجبال والتواءات الطرق الوعرة حيث يتمكنون من تنفيذ عمليات قنص دقيقة ضد أفراد الجيش.

ونقلت تلك المصادر عن شهود عيان أن القناصة الحوثيين تمكنوا من قتل المقدم «مهدي محمد ناصر» وأربعة جنود آخرين.

وتحدثت مصادر حوثية عن فشل ذريع سيلحق بالجيش في مران التي قالت إنها لن تسقط أبداً، فيما بدأ المقاتلون الحوثيون في جبهة الملاحيظ وبني معاذ التي تلامس الحدود السعودية ببناء التحصينات والتزود بصواريخ إسترلا لمواجهة الطيران.

وفي عاصمة المحافظة وقعت يوم أمس مواجهات بين حوثيين وأفراد من الأمن المركزي داخل المدينة تم خلالها تبادل إطلاق النار قبل أن يلذ الحوثيون بالفرار باتجاة مديرية سحار.

وقال مواطنون في المدينة أن مستشفى السلام أغلق أبوابه لمدة أربعة أيام وعشرين ساعة بسبب إنعدام المستلزمات اللازمة قبل أن يعاد فتحه في منتصف ليلة أمس.

 

زر الذهاب إلى الأعلى