أرشيف

المشاركون يطالبون باستحداث إدارة خاصة في أمانة مجلس التعاون الخليجي

طالب مشاركون في ختام الدورة الإقليمية الأولى الخاصة بحقوق الإنسان التي نظمها مركز المعلومات و التأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) باليمن واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر..طالبوا الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي باستحداث لجنة دائمة لحقوق الإنسان في الجزيرة العربية،كما أكدوا على ضرورة إنشاء المحكمة العربية كأحد الآليات العملية لتطبيق الميثاق العربي لحقوق الإنسان.

وأكدت التوصية التي وقعها أكثر من 35 ناشطاً وناشطة من المشاركين في الدورة من(السعودية – الإمارات العربية – البحرين – الكويت – اليمن – قطر- سلطنة عمان ) ان مطلبهم بشأن استحداث لجنة دائمة لحقوق الإنسان سيكون له أثر رئيسي وحيوي في الاستقرار والرقي للمجتمعات وبناء الحضارات عن طريق المحافظة علي كرامة الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز مكانة دول الخليج واليمن على المستوى الإقليمي والدولي.

كما اتفق المشاركون على تشكيل لجنة تنسيق من 21 عضواً من بينهم بواقع 3 من كل بلد للتواصل وإدارة الأنشطة الإنسانية والحقوقية في دول المنطقة موضحين بأن اللجنة التنسيقية ستختار من بينها 7 ناشطين من الجنسين تكون لهم لقاءات تشاوريه دورية عبر شبكة الانترنت أو لقاءات مباشرة.

وقالت رسالة المشاركين التي صدرت في ختام أعمال الدورة أن تحقيق ذلك الهدف من شأنه تفعيل دور منظمات المجتمع المدني بشكل أكبر…مما سيساهم في ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان التي وقعت عليها دول المنطقة وتعزيز التعاون بين المنظمات المحلية والإقليمية والدولية.

وكانت الدورة التي بدأت أعمالها يوم 6 يوليو وشارك فيها 35 مشاركا ومشاركة من دول الخليج واليمن اختتمت أعمالها الخميس الماضي في الدوحة.

واشتمل برنامجها التدريبي على العديد من المواد والمحاضرات والتدريبات الهامة والمتقدمة في مجال حقوق الإنسان، والاتفاقيات الدولية المتخصصة.

الجدير بالذكر أن الدورة الإقليمية الأولى لحقوق الإنسان تأتي ضمن البرنامج الإقليمي لتعزيز قدرات نشطاء حقوق الإنسان والإعلام في دول الخليج واليمن والذي ينفذه مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان(HRITC) بالتعاون مع مؤسسة المستقبل (FfF). والذي يشمل عددا من الدورات التدريبية ويستهدف حوالي 140 من النشطاء والإعلاميين في دول الخليج العربي واليمن، كما يشمل تنظيم دورة لتدريب المدربين ، وكذا إطلاق الشبكة الإقليمية لنشطاء حقوق الإنسان وحرية الإعلام في الخليج العربي.

زر الذهاب إلى الأعلى