أرشيف

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطالب بتمكينها من الوصول إلى 15500 نازح في صعدة

طالب الصليب الأحمر بتمكينه من الوصول إلى النازحين في صعدة. وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم أن أكثر من 15500 شخص نازح بمحافظة صعدة يعيشون حالياً ظروف صعبة في المخيمات القريبة من مدينة صعدة، بالإضافة إلى آلاف المخيمات الأخرى المنتشرة حول المحافظات.

وإذا قالت اللجنة أن الوضع الأمني خلال فترة الحرب أعاق كثيرا عمل اللجنة الدولية لسد الاحتياجات الإنسانية الأشد إلحاحاً في الوقت المناسب وبالطريقة الملائمة؛ فإنها أعلنت أنه وباستثناء مدينة صعدة والمناطق المتاخمة لها مباشرة، لا يزال من الصعب عليها العمل في مناطق النزاع الواقعة في محافظة صعدة. مشيرة إلى أنه مما يزيد من قسوة الأوضاع على النازحين والمرضى والجرحى والجماعات المحلية المعزولة غياب الماء النقي والرعاية الطبية بشكل خاص، كما أضاف الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية عبئا إضافياً على السكان.

وأشارت اللجنة أنها حتى الآن تمكنت- بالتعاون الوثيق مع جمعية الهلال الأحمر اليمني- من توفير المساعدات الطارئة الأساسية فقط، والتي وزّعت بشكل رئيسي على السكان النازحين في المخيمات القريبة من

وقالت اللجنة أنه حتى الآن تم تسليم أكثر من 400 2 شخص يعيشون في منطقتي العارضة وآل الصيفي مياه الشرب فضلا عن مضخات ماء جديدة ركّبتها اللجنة الدولية هناك. إلا أنها اضطرت إلى إرجاء أشغال التصليح بسبب تجدد القتال في كلتا المنطقتين وكذلك منطقة ضحيان حيث كان من المقرر أن تنجز اللجنة الدولية أشغالا عاجلة من شأنها أن تتيح المياه النظيفة لأكثر من 14 ألف شخص.

وأضافت أيضا قدمت معدات لتصفية المياه إلى أكثر من 1000 عائلة نازحة في منطقة الملاحيظ ومحافظة حجة. ما سيساعد -حسب بيانها- على تفادي انتشار الأمراض بسبب المياه الملوثة أو الراكدة.

كما وفرت اللجنة الدولية خدمات الرعاية الصحية الأساسية للنازحين والسكان المستضعفين بمساعدة جمعية الهلال الأحمر اليمني ووزارة الصحة العامة والسكان.

وأكدت اللجنة أنه تم فتح ثلاث عيادات متنقلة في مخيمات النازحين الجديدة في مدينة صعدة ليصل عدد العيادات المتنقلة التي تديرها جمعية الهلال الأحمر اليمني بدعم من اللجنة الدولية إلى سبع عيادات أجريت فيها أكثر من 17 ألف استشارة طبية، وواصل موظفو الهلال الأحمر اليمني إتاحة أنشطة التوعية الصحية للنساء والأطفال المقيمين في المخيمات لتفادي تفشي الأمراض.

كما سمحت سيارتان للإسعاف تعملان في المخيمات بنقل حالات عاجلة إلى المرافق الصحية المناسبة في مدينة صعدة. وقد تمت إحالة 158 مريضاً إلى مستشفيات خاصة وأخرى حكومية لتلقي الرعاية الصحية الثانوية، وتتكفل اللجنة الدولية فيها بتسديد تكاليف العلاج.

 

زر الذهاب إلى الأعلى