بدء محاكمة ثلاثة بتهمة التخابر مع إيران

منعت المحكمة الجزائية المتخصصة التصوير في جلسة محاكمة ثلاثة متهمين بالتخابر مع إيران اليوم، وذلك بناءً على طلب من ممثل المدعي العام والمتهمين الذين قالت المحامية شذى ناصر أنهم من أسر كريمة وأن منع التصوير كان حفاظاً على سمعة أقاربهم وأولادهم مؤكدة أن: «المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وما زلنا لم نطلع على ملف القضية، وأتمنى أن لا يكون هناك طابع سياسي في هذه القضية».

بدأت اليوم في الجزائية المتخصصة اليوم محاكمة ثلاثة يمنيين بتهمة التخابر لصالح إيران، وبحسب قرار الاتهام الذي تلاه المدعي العام في الجلسة فان الرجال الثلاثة وهم عبد الكريم لالجي (33 عاما) وهاني دين محمد (31 عاما) واسكندر عبده (57 عاما) «تم القبض عليهم في مدينة عدن جنوب العاصمة صنعاء وذلك بتهمة التخابر مع ايران».

وأضاف القرار أن الثلاثة متهمون بـ«الاتصال غير المشروع مع من يعملون لمصلحتها (إيران) بأن سلموهم أخبارا ومعلومات ووثائق وصورا خاصة بأسرار الدفاع والأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد مما أضر بمركز اليمن».

وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى السبت المقبل 18 أكتوبر.

وكانت المحكمة ذاتها حكمت في فبراير على رجل سحبت منه جنسيته السعودية وضابط يمني بتهمة التخابر مع سفارات أجنبية.

واتهم المحكوم عليهما بتقديم معلومات كاذبة للسفارة المصرية في صنعاء تشير إلى أن السعودية والكويت تمولان خلية إرهابية في اليمن لتنفيذ هجمات ضد سياح في مصر بعلم السلطات اليمنية.

وكان مقررا أن تبدأ محاكمة الثلاثة المتهمين الأربعاء الماضي، إلا أن المحاكمة تأجلت إلى اليوم.

يذكر أن السلطات الأمنية اتهمت أسرة لالجي «مالكة مطبعة الحظ» بالتعاون مع الحوثيين، ثم غيرت التهمة إلى محاولة إنشاء خلية تخريبية في عدن، قبل أن تعدلها إلى التخابر مع إيران، ويرجح كثيرون أن هذه التهم مفبركة من أجل الاستيلاء على المطبعة، والتوكيلات الحاصلة عليها لصالح عدد من الشخصيات النافذة.