أرشيف

النائب المستقل احمد سيف حاشد ينفي ما تناولته وسائل إعلامية عن رفض سويسرا منحه حق اللجوء السياسي،ويؤكد أنه طلب العودة إلى اليمن

 نفى عضو مجلس النواب المستقل احمد سيف حاشد ما تناولته وسائل إعلامية عن رفض سويسرا منحه حق اللجوء السياسي، مؤكدا أنه من عدل عن ذلك وطلب العودة إلى اليمن.

وفي توضيح للرأي العام قال النائب حاشد المتواجد حاليا في سويسرا "إن بعض الأوساط الأمنية والصحفية المدعومة من السلطة وجهاز استخباراتها أشاعت إن سويسرا رفضت طلب لجوئي السياسي، ولا صحة لهذا القول".

وأوضح حاشد أن" لجنة حقوق الإنسان في إتحاد البرلمان الدولي في اجتماعها الأخير والمنعقد من 19 ـ 21 يناير اتخذت قرارا بتعين محام من الإتحاد وعلى نفقته من أجل متابعة حصولي على حق اللجوء السياسي في سويسرا وتم إشعاري بهذا القرار من قبل الأمانة العامة للإتحاد في حينه".

وأضاف"تواصلت الأمانة العامة للاتحاد الدولي بالسلطات السويسرية في العاصمة بيرن بخصوص تأمين فرصة للجوء السياسي في سويسرا وتم إخطارها من قبل السلطات السويسرية إنها ستبت بطلب اللجوء في موعد أقصاه الأسبوع الأول من شهر مارس 2009.. وتم إبلاغي بهذا في حينه رغم أن البت بطلب اللجوء في سويسرا يستغرق من عام إلى عشرين شهرا".

وقال حاشد في توضيحه" قمت بإبلاغ الأمانة العامة لإتحاد البرلمان الدولي في تاريخ 2 فبراير 2009 بخطاب مكتوب عن عدولي عن طلب اللجوء ورغبتي بالرجوع إلى وطني .. وقمت في تاريخ 4 فبراير باختيار محام على نفقتي الخاصة من أجل متابعة إجراءات رجوعي إلى وطني وأبلغت الإتحاد بذلك كما قام المحامي الشخصي بإبلاغ السلطات السويسرية في التاريخ نفسه بعدولي عن طلب اللجوء وطلب سحبه ورغبتي بالعودة إلى وطني في مذكرة خاصة بذلك".

واختتم حاشد توضيحه بالقول"هذا ما أحببت أن أطلع الرأي العام عليه بخصوص ما أثارته مؤخرا بعض الصحف والأوساط الأمنية التي اعتادت التلفيق والكذب وخداع الرأي العام".

وتلقى النائب حاشد طلبا من اتحاد البرلمان الدولي لسماع أقواله بشأن موقف مجلس النواب اليمني من قضايا الاعتداء عليه من قبل سلطات أمنية وكذا بشأن مطالبة نواب مؤتمريين بسحب حصانته البرلمانية على خلفية رأي صرح به لصحيفة محلية بالإضافة إلى تعرضه لحملة تكفير ورفع شكوى ضد صحيفته (المستقلة) إلى النائب العام من قبل عدد من زملائه النواب ، بمبرر إساءة صحيفته إلى الإسلام.

ودعت لجنة حقوق الإنسان الخاصة بالبرلمانيين في اتحاد البرلمان الدولي النائب حاشد لمقابلتها في جلستها المقررة من الرابع وحتى السابع عشر من يوليو لسماع وجهة نظره بشأن القضايا المرتبطة به.

وكان أول تناول لشكوى النائب حاشد في اتحاد البرلمان الدولي في الجلسة العشرين بعد المائة للجنة حقوق الإنسان الخاصة بالبرلمانيين في الاتحاد المنعقدة بجنيف بين الرابع عشر والسابع عشر من شهر يناير من العام الفائت إثر تعرض النائب حاشد لانتهاك واعتداء في سجن الجوازات بالعاصمة صنعاء.

كما سبق أن دعا اتحاد البرلمان الدولي رئيس مجلس النواب اليمني إلى تقديم ملاحظاته بشأن منع النائب المستقل احمد سيف حاشد من زيارة مواطنين يمنيين أثناء تواجدهم في المستشفى الجمهوري بالعاصمة صنعاء لتلقي العلاج إثر إحراقهم في مرمى نفايات في  منطقة خميس مشيط بالمملكة العربية السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى