أرشيف

قراصنة صوماليون يفرجون عن سفينة ترفع علم توجو

قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين إن قراصنة صوماليين أفرجوا عن سفينة شحن ترفع علم توجو كانت قد خطفت في الاسبوع الماضي. وتمكنت سفينة تجارية أخرى من الفرار من هجوم لقراصنة.

ودأب القراصنة على خطف سفن تجارية في خليج عدن الاستراتيجي وفي المحيط الهندي وهما ممران ملاحيان يربطان أوروبا باسيا وحصلوا على فدى بملايين الدولارات رغم وجود قوات بحرية أجنبية قبالة ساحل الصومال.

وأدت أعمال القرصنة الى تعطيل وصول مواد الاغاثة وزادت أسعار التأمين وأجبرت بعض الشركات على توجيه سفنها التجارية لتدور حول رأس الرجاء الصالح.

وقال بيتر سميردون المتحدث باسم برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة "علمنا من الشركة التي تشغلها أنه قد تم الافراج عنها."

وكانت السفينة سي هورس التي تبلغ حمولتها نحو خمسة الاف طن في طريقها لتحميل غذاء لصالح جماعة الإغاثة حينما تعرضت للخطف.

وقال مصدر من القراصنة ان فدية قيمتها 100 ألف دولار قد دفعت.

وأضاف المصدر واسمه حسن لرويترز في مكالمة هاتفية "شارك تجار صوماليون في الافراج عن هذه السفينة. توسطوا ودفعوا قدرا من المال.. أعتقد أن المبلغ لم يتعد 100 ألف دولار."

وقال برنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا ومقره كينيا الذي يراقب القرصنة انه تم الافراج عن السفينة يوم الجمعة ولكنه لم يقدم تفاصيل بشأن الفدية.

وهاجم قراصنة 15 سفينة على الاقل قبالة ساحل الصومال في مارس اذار بعد أن كان هناك هجومان فقط في يناير كانون الثاني وفبراير شباط.

وفي الهجوم الاخير قال مسؤول في حلف الاطلسي ان القراصنة أخفقوا في الصعود على متن سفينة ترفع علم مالطا على بعد 30 ميلا من سواحل اليمن.

وقال الليفتنانت كوماندر ألكسندر فرنانديز لرويترز ان السفينة أتلانتيكا كانت تبحر عبر خليج عدن حينما اقترب منها زورقان سريعان.

وأضاف أن طاقم السفينة أفاد بأن كل زورق كان عليه ستة قراصنة مدججين بالسلاح وحاول أحد القاربين تعليق سلم للصعود على متن السفينة فيما كان الاخر يطلق أسلحته الالية.

وقال فرنانديز من على متن السفينة الحربية البرتغالية كورتي ريال ان السفينة فرت عن طريق زيادة سرعتها واستخدام تدابير لم يحددها لمواجهة القرصنة.

زر الذهاب إلى الأعلى