أرشيف

الحوثيون يتحدثون عن خروقات عسكرية في رازح زغمر وأسفل مران

اتهم الحوثيون مواقع عسكرية أسفل مران باستهداف المواطنين في كل وقت وحين مستخدمة جميع أنواع الأسلحة، وغير مستجيبة لصوت العقل وداعي الحكمة.

 وقال المكتب الإعلامي للحوثي إن هناك تطورات خطيرة تكشف أساليب الإثارة للناس، حيث قام موقع لحمان وقت صلاة الجمعة يوم أمس الأول بضرب مسجد الرخام في منطقة الجمعة بالرشاشات الثقيلة، كما سبق ضرب المسجد في أوقات الصلوات الأخرى في الأيام الماضية.

وخلال صلاة الجمعة أيضاً تم ضرب قرية «المشراق» من قبل موقع لحمان، كما قام موقعي «المجرم»، وحبيش» بضرب عشوائي على مناطق مران خلال اليومين الماضيين.

وأكد المكتب الإعلامي أنه تم إبلاغ لجنة الوساطة مراراً بهذه الخروقات التي لا حد لها، وأنهم -أي الحوثيون- سيحدون من هذه الاعتداءات المتكررة بحق المواطنين محتفظين بحق الرد في المكان والزمان والهدف المناسب.

وفي بلاغ آخر قال المكتب الإعلامي للحوثيين أن المواقع العسكرية في مديريتي «غمر» و«رازح» شنت هجوماً عنيفاً على المواطنين في المديريتين.

 وقال المكتب إنه بعد أن «قدم السيد عبد الملك بدر الدين  مبادرته الأولى برفع نقطتين و30 موقعاً، والصبر الدائم على الاعتداءات والخروقات والمضايقات من قبل المواقع والنقاط المنتشرة في كل خطوط المديرية، وبعدما تواصل مشائخ وأعيان مديرية رازح بالسيد عبد الملك بدر الدين مرة أخرى قدم لهم  مزيداً من إظهار حسن النية ومعالجة القضية، مشعراً الجميع بما فيهم أبناء رازح أن السلطة هي من تعتدي علينا ومواقفنا هي للدفاع فقط سواء في مديرية رازح أو في أي مكان آخر» .

مشيراً إلى أنه تم الانسحاب الكامل من كل المواقع في المديرية  مقابل وقف الاعتداءات والتحرشات بالمواطنين.

إلا أن عكس ذلك هو ما حصل بحسب ما ذكره المكتب، فبعد يوم واحد من المبادرة كانت السلطة قد حركت حملة عسكرية ضخمة في أسفل رازح بمنطقة الملاحيط، وواصلت المواقع اعتداءاتها والنقاط تحرشاتها بالمواطنين واستُهدِفَ المواطنون صباح السبت في سوق رازح بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة ما أوقع جرحى وأضرار بالغة .

وأضاف المكتب أنه وخـلال ذلك حركت السلطة عناصرها «فبدأ المدعو علي ظافر وعصابته بإطلاق النار في مديرية «غمر» بمساندة المواقع العسكرية في مديريتي «غمر» و«رازح»، وقامت النقطة العسكرية المستحدثة في منطقة «عمد» بين المديريتين بمضايقة المواطنين والتحرش بهم، مع أن الوضع في مديرية غمر كان قد أصبح هادئا ويعيش الناس جميعا بسلام وقد تم تأمين علي ظافر ومن معه ولم يعد هناك أي حوادث تذكر .

  واعتبر المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي تحريك على ظافر في هذه المرحلة مؤشراً خطيراً يكشف عن المحاولات المستميتة لإشعال الحرب في رازح وغمر بعد أن فشلت تلك المخططات أمام مبادرات السيد للحفاظ على الأمن والسكينة والاستقرار .

   كما اعتبر هذه التصرفات التي نعتها بـ«الإجرامية» مؤشراً خطيراً للغاية والدفاع عن النفس في مواجهته أمرٌ لا بد منه .

زر الذهاب إلى الأعلى