أرشيف

اثيوبيا ترفض دعم الصومال عسكريا 

رفضت اثيوبيا طلباً من الحكومة الصومالية بدعمها عسكرياً ضد المتمردين الإسلاميين، قائلة ان تدخلاً كهذا يحتاج تفويضاً دولياً.

وقد دعا رئيس البرلمان الصومالي محمد نور الدول المجاورة إلى إرسال جنودها في الـ24 ساعة المقبلة لدعم القوات الصومالية في قتال المسلحين الذين يسيطرون على معظم البلاد.

لكن وزير الاتصال الاثيوبي بركات سيمون قال السبت ان اثيوبيا لن تتدخل في الحكومة الصومالية الانتقالية طالما لم يتخذ المجتمع الدولي قراراً بذلك.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن بركات قوله "ان أي عمل جديد من قبل اثيوبيا بشان الصومال سيتم بالتوافق مع قرار من المجتمع الدولي".

وكان رئيس البرلمان الصومالي قد قال للصحافيين في مقديشو "ان سلطة الحكومة ضعفت بسبب المتمردين. نطلب من الدول المجاورة (أي كينيا وجيبوتي واثيوبيا واليمن) إرسال قوات إلى الصومال في الساعات الـ24 المقبلة.

وقد كثف المتمردون في الأيام الأخيرة هجومهم الذي بدا في السابع من مايو أيار ضد حكومة الرئيس شيخ شريف احمد، الإسلامي المعتدل الذي انتخب في نهاية يناير كانون الثاني.

واعتبر بركات "ان هذا النداء ليس موجها فقط إلى الدول المجاورة وإنما إلى المجتمع الدولي كله، وعلى هذا الأخير ان يستجيب بسرعة لهذا النداء الذي وجهته الحكومة الانتقالية في الصومال والقيام بكل ما هو ضروري لإحلال سلام دائم في الصومال والتخلص من الإرهابيين".

وأضاف "إننا نتابع الوضع عن كثب وننتظر أي رد من المجتمع الدولي"، مشدداً على ان "صومال غير مستقر يشكل خطراً على كل العالم".

وكانت القوات الاثيوبية قد تدخلت في الصومال في 2006 حيث دعمت القوات الحكومية في قتالها ضد مليشيا المحاكم الشرعية الإسلامية التي بسطت سيطرتها آنذاك على كل أراضي البلاد عدا بلدة بيدوا.   

زر الذهاب إلى الأعلى