أرشيف

يمنات تنفرد بنشر لقاء مع الناجي من المذبحة ياسين القباطي

لمجني عليه الأب القتيل عمره 48 سنة.

  • – المجني عليه القتيل خالد عمره 30 سنة.
  • – المجني عليه الطفل فائز عمره 14 سنة.
  • – المجني عليه الناجي من القتل ياسين عمره 25 سنة.

 

قصة المذبحة كما وردت على لسان المجني عليه الناجي من المذبحة ياسين القباطي:

 

– أنا طلعت من العند والعمال حقي إلى حبيل جبر .. فتحنا المحل الساعة الرابعة عصراً فأمرونا بإغلاق المكان ، وقالوا لنا : أنتم سياسيين ومشتبهين روحوا .. روحنا من حبيل جبر إلى العند واتصلت بعلي سيف إلى الحبيلين وقال أنتم دحابشة بانرويكم .. لا نريد دحباشي .. قلنا نحن طالبين الله .. ثم قلت له باخلي الوالد يتصل بك .. وعندما جاء الوالد أتصل به وكلمه فقال له تعالوا ..

فقلت للوالد نروح الصباح  فأصر الوالد على الذهاب وطلعت فوق السيارة وقلت للعمال أطلعوا حبيل جبر..

فقال علي سيف : خلو العيال يجلسوا عندكم  .. اطلعوا أنت وإبنك وطلعنا أنا وأبن جدي يوسف منصور وبعد أن عبينا بترول في المحطة ومشينا أنا والوالد ويوسف أتصل بنا علي سيف وقال من اللي بيطلعوا .. فقلنا أنا وأبي ويوسف..

فقال  رد يوسف وجيب (خالد) "أبن خالي" ورجعنا نجيب خالد ونزلنا يوسف وعندما وصلنا إلى النقطة اتصل بنا ثاني مرة وقال ارحبوا جيب أخوك الصغير .. فقلت له الصباح  بايجي .. قال ضروري تجيبوا فائز .. ورجعت مرة ثانية أجيب أخي فايز وقلنا له يشتيك علي سيف وكان مارضيش  يطلع معانا .. زعلت فوقه فطلع معانا .. وأنطلقنا إلى حبيل جبر واتصلنا بعلي سيف فقال تعالوا إلى البيت في حبيل جبر ـ جنب المحلاية بشوية ـ ووجدناه هو وواحد ثاني مسلحين سلمنا عليهم وقلنا العفو منك يا عم علي قال: عادي انتم بوجهي ونزلنا شوية جنب السيارة .. وراح نجيب ابنه وابن عمه مسلحين .. فقال انا باطلع أسوق السيارة وبانروح نتفاهم لأن جنبنا بيوت .. قلت له : نحن بوجهك يا عم علي .. قال : انتم بوجهي فأنطلقنا من حبيل جبر .. وقال: شغلوا نغم اتسلوا قليل .. فمشينا إلى منطقة قريب العسكرية جنب وادي بناء .. فدخلنا قرية ، وبعدين قال له الوالد اين باتروح بنا؟ قال له اعتبر العيال زي عيالي فمشينا معه إلى جنب البيوت ودور بنا الى مكان شعب وأنزلنا من السيارة وجلسنا جنبها ، فرفعوا السلاح في وجوهنا .. قلنا له مالك يا عم علي .. فقام يصايح الوالد ويقول له : انت تشتغل مع الجماعة..  شفناك في عدن .. معي متابعة بعدك .. تشتغل مع الجماعة .. وجدناك فوق الطقم معطر أو هم كذابين !!

فقال له الوالد: انا معي فلوس بالبنك اريد اسحب فلوس من البنك في عدن..

فقال له : ضروري اشوف الدفاتر حق البنك؟

فرد عليه أبي : باوريك الدفاتر..

فقال له: ما اشتيش الدفاتر.. انت تشتغل سياسي..

فقلنا له نحن عندك جالسين من قبل الوحدة ولا واحد موظف بيننا.. فقاموا يتصايحوا هو والوالد فخبط الوالد بالسلاح .. فقربنا نحن نشتي نرد الوالد على جنب .. فأطلق طلقتين .. ثم قال : شلو ياسين وخالد وفائز على جنب قدام الشعب الثاني ..

فقال له الوالد أعتبر العيال عيالك ..

فرد : لما تستقر بفك لكم.. وإذا لم تستقر باخليهم يقتلوا ياسين..

فقال لي ابن علي سيف : قم .. ورفع السلاح عليا .. فقام العيال يبكوا جنبي .. فرجع الى عند الوالد والوالد كان يطلب ماء .. فقال له ما فيش ماء..

قال له الوالد : خليني اصلي ركعتين..

فرد عليه: اخرج لي الشبكة حق الجماعة الذي تتواصل معهم ؟؟ فقال له والدي : لا توجد معي شبكة..

فكرر عليه السؤال وأطلق عليه النار في الرأس .. وقال لأصحابه: دقوا الجماعة .. فقاموا يضربوننا رصاص وأنا تمكنت من الهرب وقتل خالد وفائز .. هربت الى وادي بناء من جبل إلى جبل من الساعة 2 ليلاً  وحتى 10 صباحاً..

علي سيف هو من قتل الوالد وقال لأبنه وصاحبه دقوهم وقتلوا فائز وخالد ابنه..

وبعدين قاموا يكاردونا بالصالون .. وكانوا يضربونا ضرب عشوائي ولم يلحقوني .. وبعدين ساعدني واحد بالحمار اسمه السماطي من ابناء العسكرية ـ يافع ..

ووجدنا صاحب شاص في الخط وانا مدوخ فقلت له: ودينا بالسيارة إلى الشرطة.. صاحب السيارة من حق جبل جلده اسمه عبدالرحمن.. ثم نقلونا إلى مستشفى ابن خلدون..

جثث القتلى الأن في مستشفى ابن خلدون.. السيارة حقنا لازالت معهم وهي سيارة صالون 84 أجرة..

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى