كسر القيود.. كتيب احتجاجي يوثق انتهاكات حقوق الصحافيين اليمنيين وحرياتهم المهنية

صدر-مؤخرا- كتيب "كسر القيود" والذي يأتي في إطار حملة دولية يتبناها الاتحاد الدولي وتستهدف مناهضة القيود التي تعيق ا لحريات المهنية والإعلامية للصحافيين..

الكتيب الصادر عن نقابة الصحافيين اليمنيين والاتحاد الدولي للصحافيين جاء بحجم متوسط وطباعة ملونة فاخرة صدر باللغتين العربية والانجليزية مشتملاً على قراءة لأبرز القيود التشريعية والمعوقات التي تحيط بالعمل الصحافي والإعلامي وحرية التعبير في اليمن بالإضافة إلى رصد مزود بالصور الفيتوغرافية المعبرة لأبرز ضحايا الانتهاكات التي طالت حقوق الصحافيين وحرياتهم وحقوقهم المكفولة في التشريعات الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الإنسانية الدولية ,والتي تعد ضماناتها إجراءات ملزمة للحكومة اليمنية التي صادقت عليها..

"كسر القيود" سلط الأضواء على واقع الإعلام والصحافة اليمنية الحكومية,والحزبية,والأهلية المستقلة, في مختلف المجالات وما تواجهه الحقوق والحريات المهنية من استهدافات بدءا من حملات تحريض وتخوين.. اعتداءات وعنف بدني .. ملاحقات واعتقالات.. تهديد وترهيب..اختطافات وتعذيب.. استجواب ومحاكمات إدانة..حجب مواقع..مصادرة مطبوعات.. حرمان من مزاولة المهنة..تعسف وظيفي وتمييز..

جاءت عدد من التوصيات والمطالب التي تختزل احتياجات الصحافيين تشريعيا وتنفيذيا والتي يمثل حق الحصول على المعلومات ونشرها أهم تلك الحقوق والمطالب..

جدير بالذكر ن بروشور "كسر القيود" حررته منظمتنا مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF,مستعينا بإحصائيات ورصد تقاريره الدورية والسنوية, وتوثيقه الفيتوغرافي ,وبخاصة للعام المنصرم 2008 وحصاد الثلثين الأوليين من العام الجاري 2009 ,كما أشرف CTPJF على خطوات التصميم والإخراج الفني وعملية الطباعة..بمتابعة مباشرة من الرئيس التنفيذي الأستاذ محمد صادق العديني.