أرشيف

وقعت في شباك صاحب الغاز فأوقعها زوجها في شباك الجريمة

منذ سنوات وهي تقبع في سجن النساء بتهمة القتل والفعل الفاضح إلا أن سلوكها لا يدل على شيء من ذلك، فتاة لم تبلغ الخامسة والعشرين من عمرها، جميلة المظهر، رشيقة القوام، تعاملها مع الأخريات يدل على أنها تحملت قضية من نوع جسيم، فقد قتلت شابا فقيرا في مقتبل العمر، ذهب ضحية غرائزه الجنسية، فبائع الغاز (س) وقع في فخ الحب، فكان يتمنى أن يتحمل أسطوانات الغاز ليلاً ونهاراً إلى ذلك المنزل المهجور الذي تعيش بداخله امرأة برجوازية وحيدة، فالشاب (س) عرف عنه تلبية طلبات تلك الفتاة في الحال، وفي ذات يوم مرضت الفتاة وأشعرت زوجها بأنها لن تستطيع أن تعد له طعام الغداء، وجاء (س) وقام بالمهمة وأحكم ضبط أسطوانة الغاز بالفرن وهو ما لفت نظر زوجها الذي سأل عنه فقالت "صاحب الغاز" ، زلة لسان أثارت عدة استفسارات وحركت شحنات الغضب والظن فخرج الزوج إلى صاحب البقالة طالباً منه أن يسدي له خدمة إبلاغه عندما يأتي صاحب عربية الغاز إلى منزله، فلبى الآخر الطلب فجاء الزوج من مقر عمله مسرعاً ولم يستدرك صاحب الغاز الذي تأكد أنه شاب وليس كهلاً، عاد إلى زوجته متسائلاً ما سبب دخول صاحب الغاز والأسطوانة ما زالت ممتلئة؟ فتلعثمت بالكلام وحاولت إقناع زوجها بعدة مبررات إلا أن الزوج وقع تحت تأثير الشك وهددها بأن دخول صاحب الغاز دون سبب، جريمة من الجرائم الكبرى التي لن يغفرها، وظل الخلاف لساعات بين الزوجين حتى توصلا إلى خيار واحد بعد استبعاد خيار الطلاق وسوء السمعة، فكان شرط الزوج على زوجته أن تصب مادة الأسيد على جسم الشاب (س) عندما يأتي لكي لا يعود مرة أخرى، لم تعلم المرأة أن زوجها قد اتخذ قراراً انتقامياً من زوجته التي اعترفت بالخيانة مع صاحب "أسطوانات الغاز" (س)، بعد أن صبت مادة الأسيت على جسده ليحترق وتم إسعافه إلى المستشفى فمات على الفور، وعندما تم التحقيق مع الزوجة اعترفت أنها من صبت الأسيد عليه نزولاً عند طلب زوجها ولكنها وقعت في فخ قتل المجني عليه (س) لتحال إلى النيابة ومن ثم إلى السجن ولا تزال خلف الجدران بتهمة قتل وفعل فاضح .

زر الذهاب إلى الأعلى