عدد اخر من التجار يغادرون مدينة الحوطة بعد فشل السلطة حمايتهم
نتيجة للانفلات الامني في عاصمة محافظة لحج والتي شهدت اعمالا طائشة تمثلت في الاعتداء واحراق العشرات من المتاجر والعربيات المتجولة لفقراء يبحثون عن لقمة العيش بشرف فقد غادر اليوم الحوطة عدد اخر من التجار الى مناطقة بعد ان يئسوا من وجود سلطة تامنهم وممتلكاتهم
وقد صرح عدد منهم ليمنات ان ماحدث امس السبت من احراق لعشرات المحلات والعربيات
والبسطات دفعهم لمغادرة المدينة الى مناطقهم موجهين نقدا حادا لقيادة المحافظة التي لم تستطع ان تحرك ساكنا بالرغم من الموقع الجغرافي الهام للحج كشريان وطريق رئيسي لعدن من مختلف المحافظات اليمنية
المغادرة شملت حتى احاب افران الخبز بعد
ما يزيد عن 10 محلات, و20 بسطة وبعد ان هوجم الاسبوع الماضي اكبر فندق في العاصمة الحوطة والاعتداء على صاحبه ونزلائه وضرب عامل تغسيل ملابس ورميه بالحجارة
وكانت اشتباكات عنيفة قد جرت بين مواطنين وعناصر من الأمن المركزي إثر قيام الأخير بقمع مظاهرة لما يسمى بالحراك الجنوبي تطالب بإطلاق معتقلين.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل "علي العسيري 24 عاما", وجرح خمسة آخرين بينهم جندي وطفل في السنة الثانية عشرة من عمره.
وذكر مصدر إن بعض التجار قاموا بالتواصل مع قيادات في الحراك الجنوبي لإقناع المتظاهرين بالكف عن أعمال الشغب, إلا أن قادة الحراك أكدوا لهم أن الأمور خرجت عن السيطرة.