أرشيف

نواعم يبدأن مشوار الغرام بمغامرات فاشلة في روابي الحبيب الأول..!!

تفاعلات.. في حصة الكيمياء..!!

< (عبير . م): قصدك الحب الأعمى.. هذا كان معي مجرد تجربة خاطفة، فقد كنت أجلس انتظر حصة الكيمياء بفارغ الصبر لأني أعجبت بوسامة وذكاء أستاذ الكيمياء ولم أستطع أن أعبر له عن مشاعري نحوه حتى وجدت رقم تلفونه فاتصلت به وغيرت صوتي، قلت له أني معجبة جداً بك وخيالك لا يفارقني وأعطيته اسم مستعار وبعد فترة من التواصل عبر الهاتف كشفت له عن حقيقتي وكنا نجلس بالفصل في الراحة نتحدث مع بعض وتبادلنا الصور وحبيته من كل قلبي، فيما اكتشفت بعدها أنه كان يعتبرني مجرد لعبة.. ففي إحدى الأيام رأيته قد تأخر بالخروج من المدرسة فعدت مسرعة أبحث عنه فوجدته يحتضن الفراشة ويقبلها ويتحسس جسدها فانسحبت وعدت دون أن يشعر بي وتركته من يومها.

لا أخفيكم سراً أنني كنت قد عقدت العزم على أن يكون هذا التحقيق هو اطلالتي الأولى على «المستقلة» وأوراق إعتمادي التي سأسلمها لهيئة تحريرها كزميلة بدأت السير وتحسس الخطى في بلاط صاحبة الجلالة متمنية أن يتم إعتمادها ولو كمشاركة غير مقيمة على صفحاتها .. ولكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه فنظراً لصعوبة الابحار في محيط هذا الموضوع الحساس وامواج التمنع والتحفظ المتكررة والمتدافعة التي واجهتها من قبل الفتيات والسيدات وكلا لها اسبابها ومبرراتها لم أتمكن من إنجازه ولم يكن أمامي من خيار سوى أن استبدل أوراق اعتمادي بموض?ع آخر غير الذي تطالعونه الآن في العدد الذي بين أيديكم.. فالى حصيلة تفاصيله.

عنف مع الأول وسعادة مع الثاني

< إفتهان خريجة دبلوم عالي: لم أعش قصة حب حقيقي في بداية حياتي ولم تكن سوى محطات عابرة، وكنت أظن أن من يكلمني أو ينظر لي فأنه معجب بي، وبعد أن حصلت على عمل وقعت في حب أحد الزملاء ولم اختبره طويلاً وتزوجنا بسرعة وكنت مسرورة جداً لكني بعد الزواج اكتشفت أنه رجل خارج نطاق الخدمة، منبوذ من أسرته لأنه كثير الشراب ولا يهمه إلا كيفه، وكان يعاشرني بعنف وبأوضاع فيها قلة حياء.. وعندما لا يجد قيمة الشراب يقلبها جنان، فتركته وأصررت على الطلاق. والآن ربي وفقني بزوج صالح حتى وإن كان كبير في السن لكنه يحبني وأحبه وسعيدة معه وأعتبره حبي الأول.

كشفتني الوالدة

< (إنتصار) فتاة ساحرة الجمال يقف الناظر مذهولا أمام بهاء وجنتيها وابتسامة ثغرها .. ولكن من يدري ان هذه الفاتنة تعيش حالة من التمزق والحسرة، بكت بحرقة وأبكتني معها كثيراً أثناء حديثها عن ذكريات حبها الأول.. الحب الذي أكدت أنها مارسته بموافقة أهلها وأمام الجميع دون تحفظ ..

أطلقت تنهيدة ملتهبة وخاطبتني بنبرة انتزعتها من شجون القلب قائلة: منذ فتحت عيني على الحياة لم اعي سوى أنني سأكون زوجة ذلك الشاب الذي لعبنا وجرينا وذهبنا إلى المدرسة معاً، كنا لا نفترق إلا في المساء.. وبرفقة أخته التي كانت في سني ، وكان هو يكبرنا، بثلاث سنوات . القرابة والعلاقة الوطيدة بين الأسرتين جمعتنا وكان والدي بمكان والدهما المتوفى.. كان كل حياتي وكنت أنا حياته، يخبئ الحلوىحتى آتي لآكلها معه، وكنت أفعل أنا أكثر من ذلك بحكم أن ظروفي أحسن حالاً منهما .. عشنا ايام الصبا معا وكبرنا وكبر حبنا معنا صحيح اننا افترقنا في الدارسة لكننا ظلينا نلتقي كلما سنحت الفرص في منزلنا أو منزلهم، كنت إذا مر يوم ولم ألتق به أشعر أنني ضائعة ولا اهنأ النوم حتى التقي به في اليوم الثاني، وعندما خطبني زاد تعلقي به وصرنا نعد الشهور والأيام لهفة لموعد تخرجه من الجامعة كي يتم الزفاف ورغم العلاقة القوية بيننا إلاّ أننا لم نقترف طول فترة علاقتنا أي فعل ممنوع ولم يكن يربطنا سوى حب عفيف وطاهر، بالرغم من ان أسرتي كانت لا تمانع من اختلائي به، وفي إحدى الأيام دخلت علينا والدتي فجأة وكنا نجلس إلى جوار بعضنا، ورأت أجزاء من جسدي مكشوفة على غير العادة ونحن نمسك بعض بحنان ورغم كوننا كلما نسمع حركة نبتعد عن بعض إلا أننا لم نسمع قدوم والدتي التي صرخت عندما رأت خطيبي ممسك بي بذلك الشكل.. وحينها قام مفزوعاً وغادر المكان على إيقاع شتم والدتي وصياحها، وطلبت منه عدم العودة إلى منزلنا، وتوالت شكوكها بأني لم أعد عذراء وكادت أن تقتلني، وعندما تأكدت أني مازلت عذراء أصرت على فسخ الخطوبة وتزويجي بأحد أقاربها، فرفضته كما هي رفضت خطيبي وحبيبي، وبعد فترة فوجئت بانتحاره حسرة وكمدا لعدم زواجنا فحزنت وبكيت وبعد ثلاث سنوات تزوجت شخصا آخر لم استمر معه أكثر من سنة.

حبيبي شقاوة ولعّيب بنات..!

< تقول (إخلاص): قصتي بدأت عندما كنت أدرس بمدرسة أهلية بالصف الأول الثانوي فأعجبت بطالب في الصف الثاني ثانوي، والغريب أن الذي أعجبني فيه هو أنه مشاغب وفوضوي، فكنت أجلس أمام النافذة استمتع بمشاغبته في الساحة وأضحك سعيدة بشقاوته، الا ان ما أثارني فيه هو اسلوبه عندما يتحدث معي حيث يكون مؤدباً جداً ..بدأنا نتبادل عبارات الإعجاب عبر قصاصات ورق ثم عبر رسائل الهاتف حتى اتفقنا على الزواج وهو ما تم بعد أن أكمل هو الثانوية.. وكانت صدمتي به من أول يوم عندما وجدته يتحدث مع زميلاتي بالهاتف وأمامي دون تقدير لمشاعري، وعندما احتجيت عليه قال لي أنت حبيبتي وزوجتي وكل حياتي أما هؤلاء للتسلية فقط، وأصر على رأيه وتطورت خلافاتنا بعد ذلك وتركته وعدت إلى منزل أهلي بعد تسعة أشهر وظل يغيضني بحركاته وبلطجته حيث كان يجعل إحدى زميلاتي التي تعمقت علاقتها معه تتصل بي وتمدحه وتقول أنه من أحسن الرجال وأي فتاة تتمنى أن تكون زوجة له وأحياناً تفتح مايك التلفون وتسمعني ضحكاته وحديثها الساخن معه وقلة الحياء.. هذا حبي الأول فأيش رأيكم فيه؟!

رائحة السيجارة كشفت حبي الأول

< عائدة.. شكت بحرقة من حبها الأول قائلة : حبيته حب لا يوصف بعد أن جمعتنا الصدفة في لقاء عائلي – وعبر إحدى صديقاتي التي كانت جارته – أوحى لي أنه يحبني ويرغب بالزواج مني فطرت من الفرح، ومن يومها صيرت روحي وجسدي ملكا له رغم أن عمري كان 14 سنة وبدأنا نتراسل بأرق عبارات الحب شفوياً وكتابياً عبر صديقتي تلك والتي جمعتنا في منزله بحضورها، وصرت أعد الدقائق بعد أن وعدني بالزواج بعد سنتين لكنه فاجأني بعد السنتين بخطبة فتاة أخرى فأصبت بصدمة كبيرة، وبعد فترة فسخت الفتاة خطوبتها منه وعاد لي من جديد ولم أعترض لأني عمري لم أتخيل أن أكون زوجة لشخص غيره، وبعد سنة فاجأني بالخطبة والزواج من أخرى، وحينها تزوجت منتقمة بأول شخص تقدم لي وكان رجل توفت زوجته وله طفلان وعشت معه سنتين إلى أن ظهرت هذه التلفونات – قاتلها الله – فاشترى لي زوجي تلفون كي يتواصل معي كون عمله في محافظة أخرى، ولا أدري كيف عرف رقمي هذا الذي تسموه الحبيب الأول وفاجأني باتصال وغازل قلبي ودغدغ مشاعري وذكرني بأيام زمان وشكا لي أنه غير مرتاح مع زوجته وأنه ندمان فطلبت منه أن يبتعد عني وينسى كل شيء كونه غدا متزوج وأنا متزوجة وأغلقت التلفون ولكنه لم ييأس وأحياناً كان يتصل ويبكي حتى خفق قلبي من جديد اصبحت انتظر اتصاله بلهفة وشوق وكنا نجلس نتحدث بالتلفون ساعتين وأكثر إلى أن أقنعني بضرورة اللقاء فطلبت منه أن يأتي إلي في المنزل بعد أن ينام الأطفال وظل يأتي ليلاً ليسمر عنديً لكن يعلم الله أني لم أسلمه نفسي لا عندما كنت عازبة ولا عندما تزوجت رغم محاولاته المتكررة، وكنت أجلس في زاوية وهو في زاوية إلاّ أنه وفي إحدى الليالي جاءت عمة زوجي تبحث عن دواء لطفلها فشمت رائحة سيجارة واقتحمت الغرفة واتصلت بزوجي الذي جاء اليوم الثاني وضربني ضرب لا أدري كيف عشت بعده وطلقني وما أقهرني أن زوجة هذا الشخص الذي أحببته صيحت وهربت عند أهلها إلاّ انها تراجعت وقبلت العيش معه وكأن شيئا لم يحدث.

قطف الوردة وسافر..

< تغريد.. وجدتها حزينة من أثار غدر حبيبها الأول حيث فاتحتني بالقول:: أنا ضحية ابن خالي الذي حبيته وسلمته جوارحي وحياتي وربا حبه وكبر ومرت الايام وهو يبادلني نفس المشاعر وعشنا في أحضان ألفتنا أخوين وحبيبين في نفس الوقت حتى تحصل على عمل خارج البلاد فذهب واغترب وظل يراسلني برسائل كنت أقرأ الواحدة عشرين مرة وأكثر واستطاع أن يجمع من غربته مالاً وكان قد بنى منه منزلاً وفي أول زيارة له أحضر لي هدايا كثيرة وخطبني من أسرتي وسافر وبعد سنة عاد من الغربة ودفع المهر المتفق عليه وتم العقد على أن يعود سنة للغربة كي يجمع تكاليف الزفاف.

وفي ليلة سفره جاء لزيارتي في المنزل وتركنا الأهل نختلي ببعض فارتميت في احضانه وبكيت حسرة على فراقه وترجيته ألا يغيب طويلاً وبادلني هو اللواعج والدموع واحتضنا بعضنا كثيراً ولأول مرة شرع يلمس أماكن حساسة في جسدي لمساته الساحرة أثارتني وجعلتني أضعف أمامه وتبادلنا القبلات وجرى ما جرى ودخل بي في لحظة نشوة فخفت وارتعشت مما حدث فطمأنني وقال لي إذا شعرت بحدوث حمل فعليك الاتصال بي وسأعود فوراً لإتمام الزفاف وبعد سفره ظل يتصل بي حتى تأكد من عدم وجود حمل فقطع الاتصالات ولم يعد ومرت ثلاث سنوات حتى عرفت أنه تزوج في غربته وعندها أصر أهلي على فسخ العقد وتزوجت بشخص آخر يكبرني بثمان سنوات وفي ليلة الدخلة بكيت وانتحبت وكدت أن أعترف له بأني لست عذراء لكني لم أفعل، وعندما دخل علي ولم يجدني عذراء تضايق وحاولت أبحث له عن أعذار لكنه لم يقتنع وفي الأخير اعترفت له بما حدث مع ابن خالي الذي كان قد عقد علي فابتلع المرارة وعاش معي سنة وهو مغموم وغير مقتنع ثم طلقني وانتهت حياتي، والآن هأنا مكبودة منتظرة الموت..

أستاذي

< براءة قالت: قصتي غريبة مع الشخص الذي احببته لأول مرة وبدون مقدمات .. كان أستاذي في المعهد ومتزوج ولديه أطفال ومن منطقة غير منطقتنا لكني احبيته حبا يفوق الجنون رغم معارضة أسرتي، غرامه سحرني لدرجة أني أصبحت أرى صورته في الدفاتر والكتب حتىوانا احضر الاكل في المطبخ كنت اراه واتذوقه وسط الخبز، فكان أهلي يقولون أنه سحرني فهددتهم بأني سانتحر إذا لم يزوجوني لهذا الشخص وجاهرت بحبي له أمام الطالبات والإدارة.. وكنت أمشي معه في الساحة وألامس جسده وأطلب منه الاستعجال بالزواج وأحياناً أرمي نفسي على صدره حتى أذهلت الجميع فاقتنعوا وتزوجته.

لكن زوجته الأولى ظلت تحوم حوله مخفية عدم رضاها من هذا الزواج، ولأنها أجمل مني كثيراً ولا يميزني عنها سوى أني أصغر منها فقد نجحت في استقطابه وأعادته لها بعد أربع سنوات من زواجنا فأهملني وكان لا يزورني إلا نادراً فتركته وعدت لأهلي أنا وطفلتين أنجبتهما منه، ولم تعد للحياة قيمة عندي ولم يعد يربطني به سوى المصروف الذي يصلني منه نهاية كل شهر.

مغرمة الرومانسي: رقصت.. وتمايلت.. وهربت..

نسيبة قالت: الحب الأول كان بالنسبة لي فخا. فقد أعجبني في الجامعة شاب رومانسي له علاقات كثيرة مع الطالبات، ومع ذلك كنت أوهم نفسي أنه يحبني أكثر من أي فتاة أخرى، واستمرت علاقتي به ثلاث سنوات وأنا أبذل كل ما أستطيع كي يكون لي وحدي في حين كان هو يصرح لي أنه يحبني ولكن ليس من أجل الزواج، والحقيقة لا أدري أين كان عقلي فقد كان يحدثني عن تجاربه مع فتيات أخريات وكيف انتهت علاقته بهن، ولم أفق إلا عندما دعاني إلى منزله فوجدته بصحبة شاب وفتاة، وبعد غناء ولهو وجدته يتنقل بيني وبين تلك الفتاة ويطلب مني أن أكون منفتحة كونه لا يحب الفتاة المعقدة.. وما أثار غضبي أنه لم يغر عندما اقترب مني صديقه وضمني وحاول أن يقبلني فدفعته.. وهذا الذي انا اعتبره حبيبي يضحك، ولم أنج من تلك الورطة إلا بأعجوبة فقد كانوا سيأخذون مني أعز ما تملك الفتاة لكني تحايلت عليهم ورقصت وتمايلت وتركتهما يمارسان معي المقدمات المعروفة في مثل هذه الحالات حتى اطمأنوا وانسللت من بينهم وهربت وضاعت ثلاث سنوات من عمري.. وأنا أبحث عن سراب.

نتيجة امتحان ذكرى الزفاف

< فائزة.. جامعية ومن عائلة ميسورة قالت: حبي الأول انتهى ببساطة ً، وبداية النهاية كانت عندما سمعت أخبار عن زوجي لا تسر، فأردت ان اختبر مدى حبه لي وحددت له موعد ليعود فيه للمنزل كي نحتفل بالذكرى الثالثة لزواجنا، وفي نفس الوقت طلبت من إحدى صديقاتي أن تتصل به وتأخذ معه موعد على العشاء في نفس موعد الاحتفال الذي حددته له.. وفعلاً وجدته يعتذر عن حضور حفل ذكرى زفافنا قائلاً إن معه عمل مهم وتظاهرت بقبول الأمر الواقع، وفي المكان الذي حددته صديقتي وبالموعد المحدد وجدني أنا ولم يجد تلك التي اتصلت به وأعطته علاماتها.. وهناك طلبت منه الطلاق وأنهيت كل شيء..

لا تقلبي المواجــع..!!

< إيناس – ربة بيت ومتعلمة، زفرت نهدة عميقة وقالت: أرجوك لا تقلبي المواجع فقد كنت طالبة في التاسع أساسي عندما أحسست لأول مرة قلبي ينبض ومن نبض قلبي عرفت معنى الحياة ومعنى العاطفة..

وتضيف إيناس أريد ان أبوح لك بما اخفيه في صدري من زمان فأنا مكبوتة فرغم أن حبنا وكان صادقاً ولكن لم يكتب له النجاح بسبب العقول المتخلفة التي اثقلت كاهل من أحببته بالشروط..

ورغم مرور 15 سنة على زواجي بشخص آخر إلا أني ما زلت أفتش عن الحب الأول في وجه كل رجل له ملامح تشبه ملامح حبيبي الأول، وبعض الأحيان أقع في إحراج وأنادي زوجي باسم حبيبي السابق الذي تزوج بفتاة أخرى وسمى طفلته الأولى إيناس..

< نائلة.. قالت عن تجربتها الأولى: عشت أجمل لحظات المشاعر البريئة مع جاري كان حبا عفيفا عذريا كنت معجبة بشخصيته وكتمت حبه في قلبي ولم أجرؤ على مصارحته حتى تقدم لي شخص آخر وزوجني أهلي دون أن يعلموا ما في قلبي.

زر الذهاب إلى الأعلى