أرشيف

الإرياني يشكر الفضلي لرفعه العلم الامريكي ويؤكد وجود تواطؤ لتهريب اعضاء القاعدة

نفى المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور/ عبدالكريم الارياني أن يكون لإيران دور في دعم التحركات الانفصالية في المحافظات الجنوبية اليمنية ، وشكر الارياني للفضلي رفعه للعلم الأمريكي فوق منزله في محافظة أبين ,وفي الوقت ذاته عاود التأكيد على أنه يعتقد أن هروب أعضاء القاعدة من سجن الأمن السياسي تم لوجود موظفين متواطئين وقال: أنا متفائل باستئناف الحوار بين اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام وأنه لايشرفه التوقيع مع اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني .

وفيما يعتقد الارياني أنه ليس للخارج دور في زعزعة استقرار اليمن بقدر ما لعدم استقرار اليمن من دور في إغراء للآخرين بالتدخل بالشئون اليمنية فقد نفى أن يكون لإيران أي دور في دعم التحركات الانفصالية وقال إنه لم يلمس ولم يسمع شيئاً من هذا القبيل موضحاً بأن ما يحدث من تغطية إعلامية إيرانية رسمية لأحداث الجنوب ليس عدا مزاج إعلامي لا تتحدث عن المزاج الإيراني ,وإنه لا يتوقع أن تتحول إيران إلى طرف في تجزئة اليمن .

وأكد الارياني في حوار مع مجلة "مدارات إستراتيجية" ونشرته صحيفة "اليمن" في عددها الصادر الثلاثاء الماضي أنه لا يخشى من صراع هوياتي بين هوية "شمالية" وهوية "جنوبية " بقدر ما يجد أنه من الظريف في الحراك الجنوبي أن العلم الأمريكي يرتفع على منزل قائد الحراك في أبين وهي الخطوة التي قال أنه يشكر الفضلي عليها مكررا وهذا عمل يشكر عليه .

وعاود المستشار السياسي لرئيس الجمهورية التأكيد على ما نقلته عنه صحيفة أمريكية في السابق والتي قال لها إن الأمن السياسي مخترق من طرف تنظيم القاعدة حيث أوضح أنه ليس أول من قال هذا الكلام وليس الوحيد وقال أنا اعتقد أن هروب أعضاء تنظيم القاعدة في شباط فبراير 2006م من سجن الأمن السياسي حدث لايمكن أن يتم دون وجود موظفين صغار متواطئين .

وكان الدكتور الارياني وهو المستشار السياسي لرئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الشعبي العام قد أبدا تفاؤله باستئناف الحوار بين المشترك والحاكم وقال إن الحوار لابد أن يستمر حتى ولو قالت أحزاب اللقاء المشترك بأنني قلت أن "باب الحوار مغلق وباب التوقيع مفتوح " موضحا أنه قال ذلك لأن اللقاء المشترك هو من أغلق الباب ـ حد قوله .

وأشار الارياني إلى أن المشترك أغلق باب الحوار حين حول اتفاق فبراير إلى اتفاق بين اللجنة التحضيرية للقاء التشاوري والمؤتمر الشعبي العام فيما الاتفاق " فبراير" هو بين أحزاب اللقاء المشترك الممثلة في نفس الوقت في اللقاء التشاوري وبين المؤتمر الشعبي .

ورغم تفاؤل المستشار السياسي لرئيس الجمهورية باستئناف الحوار إلا إنه أيضا أكد أنه شخصياً لا يشرفه أن يوقع مع اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني رغم إشارته إلى أنهم في المؤتمر الشعبي العام لا يعترضون على وجود اللقاء التشاوري في الحوار وحد قوله أنا وقعت مع أحزاب اللقاء المشترك , ربما يجدون شخصاً أخر يوقع أما أنا فلن أوقع.

زر الذهاب إلى الأعلى