أرشيف

إنعقاد المؤتمر الدولي الرابع للتقريب بين المذاهب الإسلامية في لندن

تحت شعار دور التقريب في نهضة الأمة الإسلامية وبناء مستقبلها ينعقد في لندن يوم الاحد المصادف 3-10-2010 الموافق 24 شوال 1431 في قاعة المركز الاسلامي في انجلترا المؤتمر الدولي الرابع للتقريب بين المذاهب الإسلامية وذلك في الساعة 9:30 صباحا – حتي الساعة 6:00 مساء بحضور ومشاركة العلماء والمفكرين من رواد التقريب من بلدان مختلفة.

الدكتور علي الاوسي الامين العام للمؤتمر قال في تصريح صحفي بعد الجهود الكبيرة التي بذلها رجال التقريب بين المذاهب الإسلامية منذ خمسينيات القرن الميلادي الماضي وحتى يومنا هذا بات التقريب ظاهرة حضارية ومشروعاً تميزت معالمه وتوضحت أبعاده، وأهدافه وكثر مريدوه رغم كل التحديات التي يواجهها التقريـبيون من هنا وهناك والتي يضعها المتراجعون والمرجفون فمرة يرمون التقريب بالعقم وعدم الجدوى، وأخرى يلصقون بالتقريـبيين ما طاب لهم من النعوت والأوصاف المسيئة، ان أولئك المرجفين لا يؤمنون بنهضة هذه الأمة بعيداً عن كل مسؤولية دينية بضرورة الحفاظ على وحدة هذه الأمة والعمل على تحقيق خيريتها ووسطيتها بين الناس.

واضاف إنّ مشروع التقريب بات أساساً من أسس النهضة الحديثة لعالمنا الاسلامي الذي تحوطه التحديات من كل مكان. بل شكّل التقريب مقوّماً أساسياً من مقومات بناء مستقبل هذه الأمة الاسلامية بكل مكوناتها وطوائفها وقومياتها ومذاهبها وألوانها، فلا يمكن لهذه الأمة ان تنهض وهي خالية الوفاض من قيم الوحدة والعمل المشترك بين أبنائها. ويوماً بعد يوم تتأكّد الحاجة إلى إسقاط الحواجز الوهمية التي أوجدتها التحديات الخارجية والأفهام الخاطئة لدى البعض وبالتالي فضح كل تلك المخططات التي تسعى لأبقاء المسلمين على حالة التشرذم والفرقة والتناحر ليستفيد من ذلك خصوم الأمة، وتتعطل مشاريع البناء والتنمية الحضارية في عالمنا الاسلامي فلابد ان تفرض قيم التقريب والوحدة وجودها بين العلماء والمفكرين والمثقفين وعموم المسلمين لتتوازن الفتاوى وتصحّح مسارات التطرف التي ابتلي بها البعض ولتتنور ميادين الثقافة وتعمّ هذه القيم حياة المسلمين في كل مكان وزمان.

واضاف لقد ناقشت المؤتمرات الثلاثة الماضية التي عقدها المركز الاسلامي في انجلترا على مدى السنوات الثلاث الماضية ضرورة التقريب وانه مشروع لنصرة القرآن الكريم العظيم والنبي الاكرم محمد (ص) وان التقريب من اجل تكريم الانسان وتعزيز فرص الوحدة الاسلامية.

فالتقريب بهذه الأبعاد ولا سيما في بُعده الانساني يفتح الباب لمناقشة موضوع عملي آخر في عالم التقريب يتعلق بنهضة هذه الامة الاسلامية وبناء مستقبلها من خلال مشروع التقريب بين المذاهب الاسلامية وفي ضوء توصيات المؤتمرات السابقة .

واشار إلى أن المركز الاسلامي في انجلترا يسعى الى عقد المؤتمر الدولي الرابع للتقريب بين المذاهب الاسلامية تحت عنوان:

(دور التقريب في نهضة الأمة الاسلامية وبناء مستقبلها)

من خلال المحاور والموضوعات المقترحة للبحث:

1- أسس النهضة الحديثة في العالم الاسلامي.

2- تعويق مشروع التقريب: – أهدافه – أسبابه – أساليبه.

3- مستقبل الامة الاسلامية بين مشروعين: التقريب واللاتقريب.

4- أثر جهود روّاد التقريب الأوائل على الواقع المسلم اليوم.

5- القيم السائدة في ثقافة التقريب.

6- الصورة القرآنية لمستقبل هذه الأمة.

7- لماذا يحارب البعض مشروع التقريب بين المذاهب الإسلامية.

8- الوحدة الإسلامية طموح شرعي لكل مسلم.

9- أساليب العلماء والمصلحين في بناء النهضة الاسلامية.

10- لماذا المستقبل لهذا الدين.

11- نظرة العقل المسلم إلى نهضة الامة ومستقبلها.

12- مشاريع على ضفاف التقريب.

13- التقريب عنوان الأمة وهويتها.

14- دور المفكرين والمثقفين في طرح قيم التقريب.

15- أبرز التحديات التي تواجه مشروع التقريب.

16- موقف الامة الاسلامية من فتاوى التكفير.

17- أية موضوعات أخرى تتعلق بموضوع المؤتمر.

زر الذهاب إلى الأعلى