قال وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنر، إن المرأة الإيرانية التي حكم عليها بالرجم حتى الموت لم تعدم.
وأضاف كوشنير أن وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، أخبره أن السلطات القضائية لم تتوصل إلى قرار بشأنها.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول قضائي إيراني قوله إن سكينة محمدي أشتياني المحكوم عليها بالرجم تتمتع “بصحة جيدة”.
وتابع وزير الخارجية الفرنسي في بيان صادر عنه “منوشهر متكي أكد لي أن السلطات القضائية الإيرانية لم تتوصل إلى حكم إدانة في قضية (أشتياني) وإن الأخبار المتعلقة بإعدامها المزعوم لا تتوافق مع الواقع”.
وتنامت المخاوف بسبب مصير سكينة محمدي أشتياني بعدما قالت منظمة لحقوق الإنسان إنها قد تواجه عقوبة الإعدام قريبا.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إنها “منزعجة للغاية” من التقارير التي تشير إلى أن أشتياني ستعدم.
وأضافت كلينتون أن الولايات المتحدة تدعو طهران إلى “وقف أي خطط لإعدام أشتياني”.
ورغم أن إيران علقت عقوبة الرجم موتا على أشتياني بسبب إدانتها بارتكاب الزنا، فإنها قالت إن المرأة قد تعدم بسبب قتل زوجها.
وقالت اللجنة الدولية لمناهضة الرجم التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها إن أشتياني قد تعدم خلال الأسبوع الحالي.
وأضافت قائلة “السلطات في طهران أعطت القائمين على سجن تبريز الإذن بإعدام أشتياني”.
وتابعت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الإنسان قائلة إنها تملك معلومات تفيد أن أشتياني ستعدم اليوم الأربعاء.
وأدينت أشتياني في البداية بالزنا وحكم عليها بالرجم موتا.
وحظيت قضية أشتياني باهتمام دولي لافت ثم ما لبثت التقارير خلال شهر يوليو/تموز الماضي أن أفادت أن المعنية بالأمر حكم عليها بالموت بسبب جريمة قتل زوجها.
بي بي سي