دان المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وبشدة لحادث الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له عضو المجلس الأعلى للمشترك والأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري النائب سلطان العتواني ظهر اليوم الأربعاء بصنعاء من قبل مجموعة مسلحة يستقلون سيارة هيلوكس تحمل لوحتها المعدنية رقم (45034/3).
واعتبر المجلس الحادثة محاولة لإرهاب القوى الفاعلة في الحياة السياسية وقال انها تأتي ضمن مسلسل الاعتداءات الإرهابية التي طالت العديد من قيادات المعارضة السياسية في اللقاء المشترك كرد فعل مفلس تجاه المواقف الوطنية الشجاعة التي اتخذتها وتتخذها الهيئات القياديه للمشترك وشركائه، والذي يعكس فشل السلطة في الحوار الوطني، وعجزها عن إنتاج الحلول السياسية وإصرارها على الاستمرار في نهجها التصعيدي لوتيرة العنف والإرهاب الرسمي ضد القوى السياسية المعارضة.
وحذر المجلس الأعلى في بيان صادر عن اجتماع طارئ عقده مساء اليوم السلطة من مغبة الاستمرار في نهجها وحملها كامل المسئولية عن نتائجها التدميرية، ولفت إلى أنها ستكون هي أول ضحاياها.
وأكد البيان أن هذه الأعمال الجبانة لن تثني أحزاب اللقاء المشترك ولن ترهم عن السير في طريق النضال السلمي المتواصل حتى تتحقق الأهداف الوطنية المعبرة عن المصالح الحيوية للشعب وإرادتها في التغيير السلمي الديمقراطي الذي أصبح مطلباً وطنيا لا يقبل التأجيل.
واعتبر المجلس الأعلى لأحزاب المشترك البيان الصادر عنه حول حادثة الاعتداء بلاغاً رسمياً للنائب العام يقتضي الإسراع في القبض على الجناة وكشف من يقف ورائهم وإعلان الحقيقة كاملة للشعب وفي ذات الوقت يحمل السلطة كامل المسئولية عن حياة وأمن قيادات العمل السياسي والوطني وحياة وأمن كل أبناء الشعب اليمني دون استثناء .
(الوحدوي نت) تنشر نص البيان:
بيان صادر عن اجتماع طارئ للمجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك
حول الاعتداء الآثم على القيادي سلطان العتواني
وقف المجلس الأعلى للمشترك في اجتماع طارئ مساء اليوم أمام تفاصيل حادث الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له النائب الأستاذ/ سلطان حزام العتواني عضو المجلس الأعلى للمشترك الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في وسط العاصمة صنعاء ظهيرة يومنا هذا الأربعاء الموافق 15/12/2010م بواسطة مجموعة مسلحة يستقلون سيارة هيلوكس تحمل لوحتها المعدنية رقم (45034/3).
وفي هذا الصدد عبر المجلس الأعلى للمشترك عن إدانته لهذا العمل الإجرامي الذي يستهدف إرهاب القوى الفاعلة في الحياة السياسية في مسلسل الاعتداءات الإرهابية التي طالت العديد من قيادات المعارضة السياسية في اللقاء المشترك كرد فعل مفلس تجاه المواقف الوطنية الشجاعة التي اتخذتها وتتخذها الهيئات القيادة للمشترك وشركائه، والذي يعكس فشل السلطة في الحوار الوطني، وعجزها عن إنتاج الحلول السياسية وإصرارها على الاستمرار في نهجها التصعيدي لوتيرة العنف والإرهاب الرسمي ضد القوى السياسية المعارضة.
إن المجلس الأعلى لأحزاب المشترك وهو يحذر السلطة من مغبة الاستمرار في نهجها هذا فإنه يحملها كامل المسئولية عن نتائجها التدميرية، والتي ستكون هي أول ضحاياها.
وفي ذات الوقت تؤكد أحزاب اللقاء المشترك على أن هذه الأعمال الجبانة لن تثنينا ولن ترهبنا عن السير في طريق النضال السلمي المتواصل حتى تحقيق الأهداف الوطنية المعبرة عن المصالح الحيوية للشعب وإرادتها في التغيير السلمي الديمقراطي الذي أصبح مطلباً وطنيا لا يقبل التأجيل.
إن المجلس الأعلى لأحزاب المشترك يعتبر هذا البيان بلاغاً رسمياً للنائب العام يقتضي الإسراع في القبض على الجناة وكشف من يقف ورائهم وإعلان الحقيقة كاملة للشعب وفي ذات الوقت يحمل السلطة كامل المسئولية عن حياة وأمن قيادات العمل السياسي والوطني وحياة وأمن كل أبناء الشعب اليمني دون استثناء
والله الموفق
صادر عن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك
صنعاء – 15/12/2010م