في الحوبان.. كلب مسعور يشوه وجه ماريا

  أستيقظت ماريا في الصباح الباكر للذهاب إلى المدرسة كونها بعيدة.. أرتدت ملابسها، تناولت صبوحها المتواضع ثم وضعت حقيبتها على ظهرها.. أسرعت السير نحو المدرسة (مجمع طيبة) الكائن بالحوبان، وبينما هي متجهة نحو المدرسة، تحث خطاها.. هاجمها أحد الكلاب المسعورة وعض جزء من وجهها الصغير..

الطفلة ماريا نقلت إلى المستشفى لتحصينها ضد المرض، كما أنها بحاجة إلى عملية تجميل مكلفة.. أما الكلب المسعور فلم يكتف (بماريا) بل هاجم أشخاصاً آخرين وحيوانات لأبناء القرية.. قُتل الكلب ولكن في اليوم الثاني ظهرت في القرية المجاورة ثورة كلاب مسعورة أخرى.. ومازال المجلس المحلي لم يحرك ساكناً تجاه هذه الكارثة التي حلت بقرى الحوبان.
 
شاب يقتل شقيقه ثم ينتحر أقدم شاب في الــ25 من عمره بمديرية صباح محافظة البيضاء على إطلاق النار من بندقية آلية على شقيقه الذي يصغره بـ3 أعوام فأصابه بطلقة نارية في وركه الأيمن خرجت من وركه الأيسر توفي على إثرها. وقالت الشرطة في المديرية إن الجاني وفي أعقاب قتله لشقيقه أطلق النار على نفسه ليموت منتحراً.

موضحة بأن والد الشقيقين قال بأن القات هو السبب في الكارثة التي حلت بأسرته ،فقد اشعل القات نيران الخلاف بين الأخوين ما أدى بابنه الأكبر إلى قتل شقيقه ثم أطلق النار على نفسه فخسرتهما معاً في لحظة واحدة بسبب الخلاف على القات مدرسة آيلة للسقوط يشتكي سكان حارة مدرسة الثورة بتعز من وجود بقايا بنايتين مهدودتين وجدرانها المرتفعة والآيلة للسقوط والتي قد تسبب مستقبلاً حوادث لا يحمد عقباها..
 
من حسن الحظ سقط الجدار ليلاً وفي غياب الأطفال عن المباني المجاورة والذين ليس لهم ممر ومكان للعب سوى المساحة المجاورة للجدران.. كما اشتكى المواطنون أيضاً من تراكم القمامة وسط هاتين البنايتين لأنهما أصبحتا مصدراً لانتشار الأمراض وانبعاث الروائح الكريهة داخل حارة (الثورة) وقد تمنى أبناء الحارة أن تجد شكواهم صدى ويتم إزالة الجدران..