أرشيف

(صور) تعز تنتفض في مسيرة مليونية ونجاح للعصيان المدني

أنتفضت تعز اليوم وفاء لدماء الشهداء في مسيرة مليونية بدأت من أمام نادي الصقر غرب المدينة لتلتحم بمسيرة أخرى كانت قادمة من وادي القاضي للتجه صوب شارع جمال حتى وصلت حوض الأشراف لتنتهي في ساحة الحرية.


وكان مجموعة من البلطجية قد أطلقوا النار أثناء مرور المسيرة في عقبة شارع جمال وسط المدينة دون حدوث إصابات، وقد شوهد مجوعة من القناصة يعتلون أسطح بعض المنازل في العقبة وشارع 26 سبتمبر.


ولم تحدث أي اشتباكات بين المحتجين والبلطجية، فيما أختفت قوات الأمن المركزي التي كانت عادة ما تطلق النار والقنابل الدخانية علىالمسيرات طيلة الثلاث الأيام الماضية والذي أوقع العديد من الضحايا، وفي نفس الوقت كانت هذه القوات تشكل ستار للبلطجية الذين يمارسون أعمال الإعتداء والقتل على المحتجين.


وكانت قوات من الفرقة الأولى مدرع قد تولت حماية المدخل الجنوبي للساحة أمام مدرسة منذ يوم أمس وسط ترحاب من المحتجين الذين تبادلوا الورود والقبلات مع الجنود، فيما أنتشرت حشود من قوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص بالقرب من القصر الجمهوري بشكل مكثف تحسبا لأي محاولة لإقتحام القصر من قبل المحتجين.


من جانب أخر شهدت بعض حارات حوض الأشراف مساء أمس مواجهات بين بلطجية مسلحين والمحتجين أخذ طابع الكر والفر حتى وقت متأخر من ليل أمس.


وقد أستعان بعض المشائخ المحسوبين على المؤتمر ببلطجية من خارج المحافظة، كماعمدوا لإستخدام المهمشين الذين جلبوهم من خارج مدينة تعز في خطوة تنمعن عن مقدرة هؤلاء على تجييش بلطجية من أبناء تعز التي أصبحت اليوم تنادي برحيل النظام بل ومحاكمته.


فيما كانت 90% من المحال التجارية صباح هذا اليوم مغلقة إستحابة لدعوة الشباب المعتصمين بالعصيان المدني، وكانت المجزرة التي أرتكبتها قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري وراح ضحيتها ما يقارب 15 شهيدا ومئات الجرحى في اليومين الماضيين قد هيجت الشارع في تعز، وأصبح جل الشارع التعزي ينادي برحيل النظام ومحاكمته.


من جانب أخر قام بعض عقال الحارات بتوزيع منشور من اللجنة الشعبية للسلام يطالب أصحاب المحلات التجارية بفتح محلاتهم وعدم الاستجابة للعصيان المدني، لكن تأثيره كان ضعيفا.





















































































































































زر الذهاب إلى الأعلى