أرشيف

الحركة السلمية حتى النصر تنضم إلى التحالف المدني للثورة الشبابية

انضمت الحركة السلمية حتى النصر (ثورية. شبابية. سلمية) إلى التحالف المدني للثورة الشبابية في بيان لها تلقى “يمنات” نسخة منه.


كما دعت كافة اطياف المجتمع للإلتحاق باخوانهم وابناءهم في ساحات التغيير، وعبرت عن حزنها الشديد لما حدث لاخواننا الجرحى والشهداء في ساحات التغيير وقدمت عزاءها لجميع أسر الشهداء. 


نص البيان


بيان عن الحركة


إخواننا وأخواتنا .. إبائنا وأمهاتنا.. جيشنا الوفي وجميع الشرفاء الذين شرفونا بحضورهم إلى ساحات التغيير من أنحاء الجمهورية للمطالبة بإسقاط النظام بالنضال السلمي


نحييكم بتحية الصمود والعزة والكرامة…


إن الحركة السلمية حتى النصر ترحب بكل من يأتي إلى ساحة التغيير من كل فئات المجتمع وتدعوا كافة فئات وأطياف المجتمع للالتحاق بإخوانهم وأبنائهم في ساحات التغيير، فهذه المرحلة التي نمر بها ستخلد في التاريخ لسلميتها وعفويتها، سيندم كل من تفوت عليه هذه الثورة وهو لا يزال يتردد على المجي، نقول لهم لا تتردوا فنحن لم نخرج إلا للمطالبة بحق كل اليمنيين للنهوض ببلدنا والإرتقاء به والوصول إلى بر الأمان.


كما وإن الحركة السلمية حتى النصر تعبر عن حزنها الشديد لما حدث لإخواننا الجرحى والشهداء في ساحات التغيير وتقدم عزاها ومواساتها لجميع أسر الشهداء الذين نفتخر بهم لما أقدموا به من بسالة ومواقف شجاعة اودت بحياتهم، وندين ما قام به نظام صالح من علمية إجرامية مسبقة التخطيط يوم جمعة الكرامة، هذا وما أقدم على فعله اليوم الماضي بحق المعتصمين في تعز والحديدة من رش الغازات السامة ومسيلة للدموع واستخدام الأعيرة النارية أودت بإصابة الآلاف والبعض في حالة حرجة، واستشهاد 15 شهيد.


إن ما وصل إليه نظام المخلوع صالح وأعوانه وبلاطجته من خساسه دنائة ومحاولة لزرع الفتن في صفوف المعتصمين المرابطون في ساحات التغيير إنما يدل على أن نظام صالح على حافة الإنهيار فقد لعب بكافة أوراقه ولم يتبقى لديه سوى هذه الفتن لتفريق الصفوف ولكنه أخطأ مرة أخرى فنحن في ساحات التغيير بتنا نعرف كل الآعيبه ومخططاته.


إننا نحيي جيشنا الوطني الباسل لما يقوم به من حماية وتعريض نفسه للخطر من أجل أبناء وطنه، كما إننا فخورين ومعتزين بقبائلنا التي أذهلت التي أذهلت العالم لما أقدموا به من شجاعة وبسالة وسلمية بترك أسلحتهم في البيوت وجاؤا بصدور عارية لا تهاب الموت لهدف إسقاط النظام.


إن الحركة السلمية حتى النصر تتشرف بالانضمام إلى التحالف المدني للثورة الشبابية لتوحيد الصف ولم الشمل في الساحة بتكوين حركة واحدة قوية توحد أهداف ومتطلبات الثورة.


وفي الأخير نتعهد ببذل الغالي والرخيص لأنها ثورتنا بالطريقة التي بدائناها سلمية سلمية سليمة فإما حياة بعز وشرف أو الموت بكرامة واللحاق بإخواننا الشهداء اللذين سبقونا.


عاشت ثورتنا المجيدة


المجد والخلود لشهدائنا الأبطال

زر الذهاب إلى الأعلى