الفرقة الأولى تمنع شباب الثورة من الزحف إلى القصر الجمهوري

خرج المئات من شباب الثورة الغاضبين من الساحة في الساعات الاولى من صباح يومنا هذا الاحد الموافق 8 مايو 2011م بعد إن قرروا الزحف إلى القصر الجمهوري إلا أن جنود الفرقة الأولى الذي اعلن قائدها الإنضمام إلى الثورة ويشكك البعض في جدية نواياه شكلت درع بشري امامهم في شارع الرباط لمنعهم من مواصلة المسيرة، وبالرغم من احباط المحاولة إلا ان اصرار الشباب جعلهم يتهيأون للزحف مرة اخرى في رد فعل غاضب على المبادرة الخليجية الجديدة التي تحاول اجهاض الثورة والانحراف بها عن هدفها الرئيسي الذي يتمثل في اسقاط نظام صالح والإطاحة به وأركان نظامه.

وقد اشار الشباب الى ان هناك التفافا واضحاُ على ثورتهم تحت ما يسمى بالمبادرات الخليجية المتتالية والتي تعطي صالح فرصة اكبر للتغلب على الثورة من خلال استغلال عامل الوقت وبث الشقاق واختلاق الازمات في صفوفهم.

وقد وجه شباب الثورة دعوتهم إلى دول مجلس التعاون الخليجي وأحزاب اللقاء المشترك الكف عن المساس بثورتهم.

وقال الشباب في الحين الذي يفترض على دول الخليج والتي لها مصالح مع الشعب اليمني وليس مع نظام صالح الوقوف إلى جانب الشعب اليمني نجد إن هذه الدول تقف إلى جانب نظام قمعي همجي مستبد.

وأعلن شباب الثورة إنهم مصممون على الزحف بصدور عارية رافعين شعار ” العيش بكرامة أو الإستشهاد ” فداءً لهذا الوطن الغالي.

فيما حصل موقع يمنات الاخباري على صورة من وثيقة تم تعميدها بالدم من قبل الشباب المتلهف للزحف الى دار الرئاسة في منطقة السبعين.

وتعهدوا الشباب بالوفاء لدماء الشهداء وعدم السماح لمن يتاجر بدماءهم وعاهدوا الله وأرواح الشهداء بأنهم سوف ينتهجون نهجهم في درب التضحية طلبا للنصر أو الشهادة وقد أبصم الشباب بدمائهم بأنهم سوف يزحفون لإسقاط نظام صالح الذي فقد زمام الامور ولم يعد يستطع السيطرة الا على بعض المناطق الحساسة بالعاصمة صنعاء .

ووجهوا دعوة إلى كل الشباب الأحرار في جميع ساحات الجمهورية للحذو حذوهم وتعميد وثيقة العهد الذي قطعوه على انفسهم بدمائهم ليصل قوامها الى مائه ألف شهيد والزحف بصدور عارية في ثورة سلمية إلى كافة القصور الرئاسية ليسطروا أروع البطولات عبر تاريخ اليمن كي يشهد العالم أجمع على جرائم صالح واقاربه وهمجيتهم في التعامل مع شعب لا زال وسيظل يطالبهم بالرحيل حتى النصر..