أرشيف

قرداحي لـ إيلاف: “ما بستاهل”… وMBC توقف “إنت تستاهل”

قال مصدر لـ إيلاف” إنَّ القرار بوقف برنامج “إنت تستاهل” الذي كان مقررًا عرضه ضمن شبكة البرامج الجديدة للمحطة، يأتي استجابة لآلاف رسائل الاستنكار التي تلقتها MBC من مشاهدين، أجمعت على التنديد بموقف قرداحي الذي كان أطلق تصريحات فُهم منها انحيازه لنظام الأسد على حساب المتظاهرين.

وفي التصريحات المشار إليها، اتهم قرداحي “بعض القنوات الفضائية العربية” بالتواطؤ “مع المؤامرة التي تخدم المصالح الإسرائيلية“.

ومن المعلوم أن مجموعة MBC تضمّ في باقتها قناة “العربيّة” التي طالتها اتهامات قرداحي بأنّها شريك في “المؤامرة” ضد سوريا. إلا أنّ قرداحي يرى خلاف ذلك، ويعتبر في حديثه لـ إيلاف أنّ المحطتين شقيقتان، ولكنهما ليستا محطة واحدة، شارحًا أنّ رأيه لا يلزم أحدًا،وخصوصًا أنّه يقدم برنامج منوعات، وليس سياسة.

لعلّ قرداحي لم يكن يعلم بصدور قرار وقف البرنامج أثناء إجراء لقاء إيلاف المصور معه، حيث اكتفى بتوضيح وتبرير موقفه، من دون الإشارة الى احتمال وقف برنامجه، لافتًًا في حديثه إلى أنّ تصريحاته تعرّضت للاجتزاء على طريقة ((ولا تقربوا الصلاة)).

وفي ما يلي نصّ اللقاء:

فلنبدأ من “أنت تستاهل” برنامجك الجديد الذي من المقرر أن يبصر النور بعد رمضان.

هذا البرنامج يجمع بين أمرين: المسابقة وعمل الخير، فالمتسابق الذي يشترك معي يكون لديه هدفان، الأول أن يفوز، والثاني أن يقدم هذا الربح إلى شخص عزيز عليه يود أن يكافئه، ويرد له الجميل، هذا بالمختصر مبدأ البرنامج.

يبدأ المتسابق بمبلغ من المال، ويشتري المعلومات، لكل معلومة ثمن، حتى يصل الى الجواب، وكلما وفر معلومات، وفر من المبلغ الذي وضع تحت تصرفه في بداية المسابقة. فيه شيء من التشويق، كل من شاهده أعجب به، وذكره قليلاً بـ “من سيربح المليون”، وفيه أيضاً من برنامج “جيوباردي” البرنامج العالمي الناجح الذي يعرض منذ 47 عاماً في أميركا.

ماهي نوعية الضيوف؟ من العامّة أم المشاهير؟

الضيوف أشخاص عاديون، وسيقدمون المال إلى شخص يختارونه هم، عمل الخير هنا يذهب الى أفراد، لذلك يبذلون جهدهم للربح، ليتمكنوا من رد الجميل للشخص الذي إختاروه. بينما في برنامج “من سيربح المليون” المشاهير الذين شاركوا فيه كانوا يقدمون المال إلى جمعية خيرية من إختيارهم.

كيف هي علاقتك بمحطة MBC اليوم؟

العلاقة ممتازة مع MBC. هي بيتي ومحطتي وهم أهلي. عايشت انطلاقتها منذ بداياتها، وكنت جزءًا من أيام صعوباتها ونجاحاتها، وتظل النجمة في نظري.

وكيف هي علاقتك بالصحافة السعودية في هذه الفترة؟ يبدو أن هناك نوعًا من العتب أو النقد القاسي تجاهك أخيراً؟

العلاقة جيدة، ولديَّ أصدقاء كثر. ربما كان هناك بعض المقالات التي تنتقدني أخيراً، وكانت هناك ملامة على شيء قلته وأسيء فهمه، والله يسامحهن.

للتوضيح، تصريحاتك تجاه الوضع في سوريا هي التي كانت مثار سخط بعض الأقلام في الصحافة السعودية والثوار، الذين اعتبروا أن الإعلامي الذي يكتسب شهرته من الجمهور عليه أن ينحاز إلى الجمهور وليس إلى السلطة. وفهمت تصريحاتك على أنها ضد الثوار وضد حقهم في الحرية والعدالة وحق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي والطموح بمستقبل أفضل.

يؤسفني أن تفهم تصريحاتي بهذه الطريقة، يمكن أسيء فهمي من البعض، ولكن هناك الكثير من الناس والعقلاء في كل انحاء الوطن العربي وصلتني منهم تعليقات تثني على موقفي، لأنني كنت أتحدث بموضوعية، أنا لا أنتمي لا الى النظام ولا الى الثوار، أنا أنظر الى الوضع في سوريا بكل موضوعية، وما قلته واضح جداً لا يقبل الشك ولا الإجتهاد، ومع ذلك هناك من قوّلني على طريقة “لا إله “… وتركوا “إلا الله” أو على طريقة “ولا تقربوا الصلاة”… وتركوا “وأنتم سكارى“…

ما حصل هو أنه مع بداية الأحداث في درعا، ثاني أو ثالث يوم، إتصلوا بي من التلفزيون السوري يسألونني عن تعليقي على مايجري في سوريا، فقلت أخشى أن تكون مؤامرة على سوريا قد بدأت لضرب وحدة سوريا، ولضرب إستقرار سوريا، وقلت أنا أخشى على سوريا لأنني أخشى على لبنان. وهناك صلة وثيقة بيننا وبين سوريا، ما يصيب سوريا من سوء، يصيب لبنان.

خشيت أن تعمّ الفوضى في سوريا، وتدخل سوريا في عصر من العرقنة، لأن الأمور لم تكن واضحة، وحتى يومنا هذا هي ليست واضحة… وأتوجه بكلامي الى أحبائي الثوار، فهم لم يتقدموا حتى الان بمشروع بديل، أعطونا مشروعًا بديلاً يؤمّن الديموقراطية لسوريا، يؤمّن حقوق الشعب السوري، يؤمّن كل المطالب التي تنادون بها، يؤمّن الدولة الديموقراطية والعلمانية في سوريا، التي تحفظ حقوق كل السوريين، فكما تعرفين… سوريا وضعها مختلف عن كل الدول العربية، وضعها مختلف حتى عن لبنان، سوريا هي مجموعة طوائف، طبعاً هناك طائفة كبرى، ولكن هناك طوائف صغرى، سوريا كانت تنعم بالإستقرار الى اليوم، لأن هناك نظامًا علمانيًا يحكم سوريا. وأخشى أن يتحول النظام -لا سمح الله – ذات يوم الى نظام “مش عارف كيف“.

لماذا تفترض أن الإنتفاضة في سوريا إنتفاضة ذات بعد طائفي؟ فلا يوجد أي دليل على اليوتيوب الذي يعجّ بمقاطع فيديو للتظاهرات التي تخرج بها آلاف أو مئات الآلاف في مختلف المناطق أن هناك نبرة طائفية طاغية. ألا تعتبر أن الترويج لهذا الأمر قد يكون مجرد فزاعة؟

ممكن تكون فزاعة، ولكنني حتى الآن لم أقل إنها طائفية. ما قلته إن هناك مجموعة طوائف في سوريا وحتى يومنا هذا لم تقدم لنا المعارضة مشروعًا وطنيًا حول ما ستفعل في حال وصولها الى السلطة.

في مصر أيضاً لم يكن هناك مشروع واضح

يرد مقاطعاً: وأين هي مصر اليوم؟ هل إستقر الوضع في مصر؟

هناك مخاض ديموقراطي، أي ثورة في العالم تحتاج بضعة أعوام حتى تنضج وتستقر.

هل تعتقدين أن مصر تحتاج سنوات حتى تستقر؟ أنا أعتقد أن مصر ستستقر أسرع من سوريا، لكنني أخشى على سوريا من حرب أهلية يذهب ضحيتها أبرياء. لا أجزم بذلك، لكن لديّ مخاوف، وأسيء فهمي، وكأنني أنا داعم للنظام، ولا تهمني الناس، أنا خشيتي بالدرجة الأساس على الناس قبل النظام، وأنا ضنين على كل قطرة دم تسقط على الأرض السورية، وعلى أي أرض عربية أخرى، لي حق كمواطن عربي، قبل أن أكون إعلاميًا او شخصًا مشهورًا، أنا كمواطن عربي – لبناني لي الحق في التعبير عن مخاوفي. عبّرت عنها من دون إنحياز إلى أي طرف، أنبه الى إحتمالية وجود خطر وقوع سوريا في فوضى تشبه فوضى العراق أو ربما أسوأ. هذا كل ما هنالك.

برأيك ما هو السبيل؟ إذا صمتوا سيرتعون في ظل نظام ديكتاتوري أحادي، وإذا ثاروا هناك قمع عسكري ودم ينزف على الأرض، وحتى الآن لا توجد إدانة ترقى إلى مستوى ما يحدث؟

بكل صراحة خشيتي على الناس كانت أيضاً من هذا القمع. أخشى على هؤلاء الذين ينزلون بصدور عارية. لماذا برأيك أنا إنتقدت الإعلام والتحريض؟، لأن هناك تحريضًا يدفع بالناس الى النزول إلى الشارع. وهؤلاء المساكين هم من يدفع الثمن. هؤلاء الأبرياء هم من يدفع الثمن. هناك آلة عسكرية موجودة. آلة نظام موجود. تصوب نيرانها الى صدورهم العارية. لذلك انا كان رأيي أن هناك يدًا ممدودة للحوار من قبل النظام.

يد ممدودة بالدبابة؟ ما نراه على أرض الواقع يناقض النيات المعلنة، وهنا أود أن أسألك سؤالاً أهم من كل هذا الجدل وسيختصر علينا كثيراً. هل تعتقد ان هناك فاسدًا يمكن أن يصلح نفسه؟

لا أكيد لا. أكيد لا. ولكن هل يكون الحل بأن نستمر بالنزول الى الموت، وهناك نافذة مفتوحة؟ خلينا نقبل بالنافذة المفتوحة. د. بشار الأسد قال إنه مستعد للإصلاحات، وقد عدل قانون الإنتخابات، وطرح قانون أحزاب جديدًا، وقدم قانون تنظيم إعلام جديدًا، ويريد تعديل المادة الثامنة من الدستور التي تجعل حزب البعث هو الحزب الحاكم، ووافق على إلغائها.

الرجل يقبل على خطوات، وكلما أقبل على خطوة يقولون له تأخرت. لا تقولوا له تأخرت، بل اقبلوا بها وتحاوروا وأدخلوا في اللعبة الديموقراطية، طالما أنه يريد عمل إنتخابات على أساس أحزاب وعلى أساس إعلام حر وعلى أساس دستور جديد. خذوا ما يعطى لكم، وليكن التغيير ديموقراطيًا. هذه وجهة نظري، وقد أكون مخطئًا، لا أعلم. ومن يريد إنتقادي عليها فلينتقدني أنا ضد قتل الناس، وأنا خائف على الناس، لأن العين لا تقاوم مخرزًا.

هل تعتقد أن القرار اليوم في يد بشار الأسد؟

لا أعرف ولا علاقة لي بالوضع الداخلي السوري، ولا أسمح لنفسي بأن أتدخل في الوضع الداخلي السوري ولا في الوضع الداخلي لأي بلد عربي. ليست مهمتي بأن أطالب بتنحّي بشار الأسد، ولا مهمتي أن أطالب ببقاء الأسد. أنا أوصّف حالة. قلت هذا ما يحصل، وأنا أخاف مما سيصيب سوريا بأن يصيب لبنان.

مخاوفك هي إمتداد لمخاوف الشارع المسيحي في لبنان؟

مخاوف الشارع المسيحي وشارع الأقليات والشارع السنّي أيضًا. أنا أحترم الثوار وأحترم ثورتهم، وأنا معهم في المطالب كلها، ومع الإصلاحات كاملة، ولكن أين هي المعارضة… لا تقدم مشروعًا بديلاً، أين هي؟ فليقدموا مشروعًا بديلاً، ولتوافق عليه أكثرية الشعب السوري. أنا حتى يومنا هذا لم أر أكثرية الشعب السوري تخرج الى الشوارع. المظاهرات المليونية التي شاهدتها في مصر واليمن أو ليبيا لم أرها في الشام أو حلب بعد.

لأن الجيش في مصر لم يقمع الثوار كما يقمع الجيش السوري الثوار في سوريا؟

تقولين هذا، ولكنني أعتقد أن الشعب في مصر عندما نزل الى ميدان التحرير لم يكن يخشى احدًا. لم يخف من الجيش المصري، وكان في بلطجية نزلوا وضربوهم وقتلوهم وشاهدناهم بعربات الأمن المركزي والجمال والخيول وغيرها من الأحداث. لكن حتى الآن لا أرى الشام او حلب تتحرك. لم أر الرقة تتحرك، وهي نبع السنّة.

كيف يقولون إن أكثرية الشعب السوري ثائرة؟ أين هي الأكثرية؟ لست ادافع عن النظام، فأي نظام في أي دولة عربية أو عالمية الإعلامي لا يستطيع الدفاع عنه ولا المطالبة ببقائه او رحيله. النظام اذا كان شعبه لا يريده سيرحل غصباً عنه. كم قاوم القذافي؟ الشعب لا يريده. وهاهو يسقط بفعل الإجماع الشعبي. عندما يصبح هناك إجماع سوري يرفض بشار الأسد ساعتها منحكي، ويجب أن لا يفسر كلامي على أنني أدافع عن بشار الأسد، وإنما هي دعوة إلى أخذ الأمور برويّة. الأب زحلاوي في مؤتمر الحوار قدم خارطة طريق رائعة، فيها مطالب وخطوات للوصول الى الديموقراطية وتداول السلطة رائعة. أيتها المعارضة تبني ورقة وأعملي على أساسها.

ولماذا لا يترك الناس في الشارع تتظاهر سلمياً، ويبدأ بخطوات فعلية جادة على الأرض في ما يزعمه من إصلاحات؟ لماذا هذا القمع الدموي إذا كان جاداً في إصلاحاته؟

لا علاقة لي بقراره وسلوكه، فلا يمكنني التأثير على قراره لا سلباً ولا إيجاباً، لكنني بالتأكيد ضد العنف.

جورج قرداحي وُضعت على قائمة العار السورية. ماذا تقول لمن أدرجك على هذه القائمة؟

أقول له شكراً، وأدعوه إلى التفكير قليلاً، وأن يضع نفسه مكاني ويفكر كما أفكر. أعتقد أنه سيغير رأيه، وسيمحونني من قائمة العار، ويضعوني في لوائح أخرى، لأنني اتحدث من حرصي على الناس ومن حرصي على الأبرياء ومن حرصي على الدماء البريئة التي تسال في الشوارع.

أنا أقرأ كل ما يحدث من المواقف الدولية والعربية تجاه سوريا، ومواقف الشعب السوري في الداخل. وأقرأ وضعيته. الجيش ملتحم، ووراءه المدن الكبرى لم تتحرك. اذا لم تهدر دمشق وحلب لن يتغير شيء. حتى حمص لم أر فيها مسيرة مليونية بعد. كفى تحريضاً للناس لأنهم ينزلون ببراءة ليلاقوا حتفهم بصدور عارية، وأنتم تجلسون في لندن وباريس والمانيا واسطنبول الخ … رحمة بالناس

على سيرة التحريض فُهم أيضاً تصريحك ضد قنوات فضائية – إعتبرت أن خطابهم تحريضي – كإنتقاد مبطن للوسيلة الإعلامية التي تعمل فيها، وفسّر على أنه يعبّر عن إزدواجية: كيف تعمل في وسيلة إعلامية سعودية، وموقف السعودية الرسمي ينتقد موقف النظام في سوريا، ولم تستقل إعتراضاً على هذه السياسة أسوة بزملاء إعلاميين قدموا إستقالاتهم للتعبير عن رفضهم لسياسات المحطات التي يعملون فيها؟

أولاً أنا لا أعمل في “العربية“.

لكن العربية وMBC واحد.

لا ليست واحدًا. ربما هن شقيقات، ولكنهما ليستا واحدا. هذا اولاً. وثانياً أنا لست مقدم أخبار في الـ MBC، ولست مقدماً لبرامج سياسية، أنا أقدم برنامج مسابقات أو منوعات ولا علاقة لي بالسياسة. أما رأيي فلا يلزم أحًدا. لا العربية ولا MBC ولا كل من له علاقة بالـ MBC ولا المملكة العربية السعودية. أنا لم أنتقد المملكة العربية السعودية، وسياستي لا تتعارض مع سياسة المملكة.

كيف لم تنتقد المملكة العربية السعودية ولك تصريح يطالب من ينتقدون النظام في سوريا بالصمت؟

هذا التصريح قلته منذ شهرين. تصريح خادم الحرمين الشريفين كان منذ أسبوعين. طالبت بعدم إنتقاد النظام السوري، لأنني أرى أن المطالبة بالإصلاحات يجب أن تشمل العالم العربي ككل، وليس سوريا فقط. ولم يكن تصريح خادم الحرمين الشريفين قد صدر في حينها، وهو يعلم محبتي له، ومكانته عندي، هو ملك العروبة بنظري. هو ملك المحبة. وهذا الموضوع حساس جدًا بالنسبة إليّ. لذلك لا أربأ بنفسي أن يأتي تصريحي بعد جلالة الملك. يمكن شافوها على فايسبوك بالأمس وأعتقدوا أنه تصريح حديث ليثيروا الأمر اليوم.

بعدما حدث معك سؤال يطرح نفسه: هل تعتقد أن الشخصيات العامة من مشاهير الإعلام والفن يجدر بهم الإبتعاد عن الحديث في السياسة لأن تصريحاتهم قد تكلفهم شعبيتهم؟

أنا لا أتدخل بالسياسة حتى في لبنان. وعندما أسأل في شيء أرد بأنني لا أجاوب بالسياسة. أجاوب بالوطن عندما وقفت مع المقاومة في عام 2006 إستغرب البعض ذلك. لماذا الإستغراب. نحن في لبنان طوائف نعم، ولكن هذا بلدي، وهؤلاء أهلي، وجزء من مجتمعي، وكلنا أخوة في الوطن، واذا كان الشيعي يقصف وابناؤه يقتلون… هل عليّ أنا المسيحي الجالس في الجبل ان اكتفي بتأمين نفسي وأصمت؟. لم اتقبل ما حدث لأنني كنت أبكي ألمًا على أطفال قانا وهم ينتشلوا من تحت الأنقاض بعد 33 يوم من القصف الإسرائيلي الوحشي.

كيف يمكنني أن أصمت؟ ما معنى شهرتي؟ لا أريد الشهرة إذا كان المقابل الصمت على هذا الظلم. ولا يمكن أن أصمت إزاء الظلم الذي يحدث في سوريا. أنا ضد القتل الذي يحصل في سوريا. أنا مع سحب الجيش من كل شوارع سوريا وضد ظلم أي حاكم لشعبه.

اليوم جورج قرداحي يتحدث للإعلام لأن عليه ضغوطاً؟

أنا أوضح موقفي ليس لأن علي ضغوطًا، ولكن لأنني شعرت بأن هناك حملة

حملة كلمة خطرة… هل تعتقد أن ما يحصل منظم ومقصود؟

نعم هي حملة مقصودة ومنظمة، وجاءتني بوساطة رسائل على التلفون وفايسبوك. لاحظت أنه فجأة خرجت هذه الحملة، ولم أفهم لماذا الآن، وتصريحاتي عمرها ستة أشهر. هناك جهة تقود هذه الحملة وموقفي لم يتغير. موقفي هذا هو. ولاتوجد كلمة مختلفة عما قلته من قبل.

زر الذهاب إلى الأعلى