أرشيف

صحف ووكالات: العثور على جثث 3 مدنيين و «القاعدة» تتوعد بالثأر.. والأمم المتحدة تحذر .. وعشرات القتلى والجرحى

محمد الغباري والوكالات : شنت قوات الجيش اليمني أمس هجمات جوية على قرى في منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء أسفرت عن مقتل 10 وجرح 20 مدنياً، في وقت دعت الأمم المتحدة الحكومة اليمنية لوقف الهجمات والامتناع عن استخدام الذخيرة الحية ضد المدنيين، فيما كشف مجلس قوى الثورة اليمنية عن خطة معدلة لانتقال السلطة، مقللاً من أهمية قرار الرئيس علي عبد الله صالح تفويض نائبه بالتوقيع على المبادرة الخليجية بشأن نقل السلطة.


وذكرت قناة الجزيرة نقلاً عن مصادر قبلية أن 10 يمنيين قبليين قتلوا وجرح عشرون آخرون في هذه الغارات الجوية، فيما قال وجيه قبلي من منطقة أرحب المطلة على مطار صنعاء ان «مواجهات وقعت خلال محاولة توغل قوات الحرس الجمهوري في قرى المنطقة ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات عقب غارات جوية نفذها سلاح الجو»، مشيرا إلى أن المنطقة تتعرض إلى قصف مدفعي تسمع أصواته إلى صنعاء.

 

وأشار المصدر إلى أن المسلحين القبليين تمكنوا من إعطاب أربع دبابات للحرس الجمهوري، إحداها احترقت بالكامل، وإحراق 3 دوريات عسكرية في منطقة عزل شعب، وتدمير مدرعتين عسكريتين.

 

من جانب آخر ذكر مصدر عسكري أمس أن قوات الحرس الجمهوري التي تدين باللواء للرئيس علي عبد الله صالح دخلت إلى قرية الداعية الإسلامي عبد المجيد الزنداني واستولت على مرتفعات جبلية في شمال صنعاء.

 

وقال المصدر في تصريح وزع على الصحافيين إن «وحدات عسكرية مرابطة بمديرية أرحب تمكنت من دخول مناطق لبوه، شراع، وبيت الحنق، وزندان والأخيرة هي قرية الداعية الإسلامي الملاحق أميركيا عبد المجيد الزنداني»، مضيفاً أنه تم دحر مليشيات مسلحة تابعة لتجمع الإصلاح المعارض كانت تهاجم معسكرات للجيش هناك بهدف الاستيلاء عليها.

 

وأضاف: قتل في العملية نجل شقيق منصور الحنق عضو مجلس النواب عن تجمع الإصلاح والذي يقود عصابة مسلحة لمهاجمة المعسكرات، وقد دخلت وحدة نوعية من الجيش قريتي بيت الحنق وزندان مسقط رأس كل من النائب الإصلاحي منصور الحنق وعبد المجيد الزنداني المتهمين بقيادة المليشيات المسلحة.

 

ـ صواريخ «سكود»

 

وتتهم المصادر الحرس باستحداث نقاط عسكرية خارج إطار مسؤولياته العسكرية، خاصة المناطق الواقعة شمال العاصمة والتمدد في العديد من الأحياء القريبة من الفرقة الأولى المدرعة ومحاولة الاحتكاك بهم بشكل يومي. وأشار مصدر عسكري ــ حسب موقع «مأرب برس» ــ إلى توجيهات سابقة بإنزال كميات من صواريخ «سكود» كورية الصنع والتي وصلت إلى اليمن في عام 2002 م ضمن صفقة سلاح بين اليمن وكوريا إلى أحد الألوية في محافظة ذمار.

 

وأضاف المصدر أن «السبب في إنزالها إلى محافظة ذمار لاستحالة استعمالها عسكرياً ضد أي أهداف داخل العاصمة صنعاء أو ما جاورها بحكم آلية الانطلاق لتلك الصواريخ التي تحتاج لمسافات طويلة وأن صواريخ سكود التي تمتلكها الحكومة اليمنية هي من ذات النوعية التي استخدمت في حرب الانفصال وقصفت بها العاصمة صنعاء من محافظة عدن بتوجيهات الرئيس السابق علي سالم البيض».

 

تحذير أممي

 

في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة أمس إن مئات قتلوا وأصيب آلاف في الاضطرابات التي عصفت باليمن على مدى ستة أشهر وان كثيرا منهم سقطوا نتيجة الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن.

 

ودعا التقرير الذي أعدته نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان الحكومة اليمنية لوقف الهجمات والامتناع عن استخدام الذخيرة الحية ضد المدنيين والإفراج الفوري عن كل السجناء الذين اعتقلوا في الاحتجاجات السلمية.

 

خطة معدلة

 

من جانب آخر كشف مجلس قوى الثورة اليمنية عن خطة معدلة لانتقال السلطة، مقللاً أهمية قرار الرئيس علي عبد الله صالح تفويض نائبه بالتوقيع على المبادرة الخليجية بشأن نقل السلطة وكشف عن مضمون خطة معدلة تم الاتفاق عليها مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لضمان نقل السلطة ورحيل الرئيس عن الحكم.

 

وقال بيان صدر عن اجتماع استثنائي للهيئة التنفيذية للمجلس برئاسة محمد سالم باسندوة: هذا التفويض صدر بناء على قرار سياسي للجنة العامة للحزب الحاكم، ما يعني بأنه يعالج وضعا داخليا لأجنحة الحزب الحاكم والسلطة، بعد أن فشلت في التعاطي الإيجابي مع التزاماتها تجاه المبادرة الخليجية، والجهود الدولية والإقليمية لمعالجة الوضع في اليمن.

 

وقال البيان إنه «بعد مناقشات مضنية مع نائب الرئيس تم التوصل إلى آلية تنفيذية للمبادرة الخليجية، برعاية المبعوث الدولي جمال بن عمر»، مشيرا إلى «أن هذه الآلية تضمنت النقاط الآتية وهي: أن يصدر الرئيس مرسوماً يدعو فيه إلى انتخابات رئاسية مبكرة نهاية 2011 وينقل صلاحياته إلى نائبه وإعادة هيكلة القوات المسلحة بما يفضي إلى بناء جيش وطني يرعى الحياة السياسية والديمقراطية على أن تتم المرحلة الأولى من ذلك قبل إجراء الانتخابات الرئاسية نهاية 2011. وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

 

وإجراء الانتخابات الرئاسية. وتبدأ المرحلة الثانية بعد الانتخابات وتكون مدتها سنتين يتم فيها مناقشة بناء الدولة وصياغة الدستور وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً، واستكمال هيكلة القوات المسلحة والأمن وغيرها من القضايا التي تهيئ البلاد للسير في طريق الديمقراطية والاستقرار».

 

في هذه الأثناء، خرج الآلاف من المتظاهرين في صنعاء تلبية لدعوة اللجنة التنظيمية لــ«شباب الثورة» في اليمن إلى مسيرات مليونية عبر17 محافظة للمطالبة بنقل سلطات الرئيس علي عبد الله صالح فورا وبدء ملاحقات ضده. وجاء في بيان قرأه أحد المتظاهرين أن «الشباب يرفضون رفضا قاطعا التسويف ويطالبون بالحسم الثوري وإسقاط بقايا النظام فورا ومحاكمة صالح وكل مرتكبي الجرائم ضد الثورة».

 

القبس الكويتية

تشترط توقيع صالح على المبادرة
المعارضة اليمنية ترفض تفويض هادي
صنعاء – نبيل سيف الكميم


اعلنت المعارضة اليمنية رفضها تفويض الرئيس علي عبد الله صالح لنائبه بالتوقيع على المبادرة الخليجية. واكدت رفضها الدخول في أي حوار مع الفريق عبد ربه منصور هادي حول بدء تنفيذ المبادرة، وفقا للتفويض الرئاسي، واشترطت توقيع صالح شخصيا على المبادرة، معتبرة الحوار حولها قبل التوقيع مضيعة للوقت.

 

واكد الناطق باسم تكتل احزاب اللقاء المشترك أن «الثورة ماضية في طريقها ولن تلتفت الى أي هراء أو مغالطات معهودة»، داعيا شبابها الى الاستمرار في التصعيد الثوري السلمي حتى يتم إسقاط بقايا النظام.

 

مواجهات عنيفة


ميدانيا، أفادت مصادر محلية ان مواجهات عنيفة اندلعت بين المئات من العناصر المسلحة وقوات الحرس الجمهوري في مديرية ارحب (شمال)، استخدمت فيها القوات الحكومية المدفعية الثقيلة واستعانت بالطيران في قصف مواقع لمسلحين تقول السلطات انهم تابعون لحزب التجمع للاصلاح، الاسلامي المعارض بقيادة الشيخ عبد المجيد الزنداني.

 


رواضافت ان قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في مناطق الصمع والجميمة والفريجة ومواقع اخرى قصفت بالمدفعية الثقيلة عددا من المناطق والقرى بمشاركة الطيران الحربي.


وتتهم السلطات الزنداني بقيادة مجاميع مسلحة للهجوم على قوات الحرس.

توتر ومطاردات


ياتي ذلك، فيما عاد التوتر الى الضاحية الشمالية من صنعاء بعد مقتل واصابة 3 اشخاص في تبادل لإطلاق النار بالقرب من مقر وزارة الداخلية بين جنود من قوات الامن ومسلحين تابعين للشيخ صادق الأحمر.

 

من ناحية اخرى، تقوم قوات عسكرية وامنية كبيرة بعملية واسعة لتعقب وملاحقة عشرات العناصر من مسلحي القاعدة الذين فروا الى جعار والكود ومناطق اخرى في محافظة ابين والى محافظات عدن ولحج والبيضاء ومارب بعد فرارهم من زنجبار عاصمة محافظة ابين.

 

العثور على جثث 3 مدنيين و «القاعدة» يتوعد بالثأر
مقتل 3 جنود باشتباكات مع متشددين جنوب اليمن


صنعاء (الاتحاد، وكالات)

قُتل ثلاثة جنود يمنيين وأصيب خمسة آخرون، أمس الثلاثاء، باشتباكات مع مقاتلي تنظيم القاعدة المتطرف، شمالي مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين الجنوبية. وقال مصدر طبي بمستشفى “باصهيب” العسكري، بمدينة عدن الساحلية الجنوبية، لـ”الاتحاد” إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب خمسة آخرون باشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين المتشددين، شمالي مدينة زنجبار.

وكان الجيش اليمني تمكن، السبت الماضي، من تحرير مدينة زنجبار من مقاتلي القاعدة الذين سيطروا عليها أواخر مايو الماضي، بعد معارك عنيفة دامت أكثر من ثلاثة أشهر، وخلفت مئات القتلى والجرحى من الجانبين.

 

ولا تزال المناطق الشمالية في هذه المدينة، خاضعة لسيطرة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” الذي توعد بالثأر من القوات اليمنية بعد غارات جوية استهدفت زنجبار وبلدات أخرى.

 

عُثر أمس الثلاثاء على جثث ثلاثة مدنيين بمنطقة الغربال شمال شرق زنجبار يعتقد أن تنظيم القاعدة قام بقتلهم إثر الخسائر التي مني بها.

وقال مصدر محلي مطلع، لوكالة “يونايتد برس انتر ناشونال” الأميركية، انه عثر أمس الثلاثاء على ثلاث جثث لمدنيين مقتولين بنفس الطريقة التي يعتمدها تنظيم القاعدة حيث وجدت جثثهم وقد تم فصل الرؤوس عن الأجساد.

وأضاف المصدر بأن عناصر القاعدة عمدوا إلى القيام بعمليات انتقامية بعد قصف الجيش فلولهم في مناطق متفرقة من زنجبار في مدينتي المسيمير والكود أسفرت عن قتل العديد منهم.

 

واتهم “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”، الحكومة اليمنية بقتل سبعة مدنيين، وأنها لم تصب أيا من مقاتليه في سلسلة من الغارات الجوية التي شنتها على محافظة أبين الأسبوع الماضي وتعهد بالثأر.

 

وحسب وكالة رويترز، فإن التنظيم أعلن في أحد بيانين بثتهما منتديات إسلامية على شبكة الانترنت، الاثنين، المسؤولية عن هجوم بالقنابل على جماعة لـ”الحوثيين” الشيعة في شمال اليمن كانت قد اشتبكت مع إسلاميين سنة.

 

وقال التنظيم في البيان إن الجيش اليمني قصف مسجدين ومستشفى وسوقا الأسبوع الماضي في محافظة أبين، مشيرا إلى أن سبعة مدنيين مسلمين قتلوا وأصيب عدد آخر ودمرت عدة مبان.

 

وأضاف أن المقاتلين أكدوا أنهم جميعا بخير لأنهم لم يكونوا موجودين في هذه المناطق. وجاء في البيان أن “هذه العمليات التي يقوم بها الأميركيون وعملاؤهم تظهر وحشية العدو، وأن المقاتلين يؤكدون أنهم لن يتركوا هذه الجرائم تمر دون عقاب”.

 

وقال البيان الثاني لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب إن التنظيم نفذ تفجيرا انتحاريا في أغسطس الماضي استهدف مجمعا حكوميا، بمحافظة الجوف الشرقية، يسيطر عليه المتمردون الحوثيون.

 

5 قتلى بحادث مروري في تعز

(الاتحاد) – لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 35 آخرين، حالة 24 منهم حرجة، في حادث مروري مروع وقع، أمس الثلاثاء، بمدينة تعز وسط اليمن.ووقع الحادث عندما انزلقت شاحنة كبيرة على مجموعة من السيارات داخل سوق شعبي مكتظ بالمواطنين، عند مدخل مدينة تعز، الأكثر تعداداً للسكان في اليمن.وتسبب انزلاق الشاحنة، المخصصة لنقل المياه، في سحق 9 سيارات و11 دراجة نارية، ما أدى إلى مصرع خمسة مواطنين، بينهم سائق الشاحنة، وإصابة العشرات، حالة 24 منهم حرجة.وذكر مدير عام مرور محافظة تعز العقيد قيس الإرياني، أن الحادث وقع بسبب «تعطل فرامل» الشاحنة، وفقدان سائقها السيطرة عليها أثناء «مرورها بطريق مائل يؤدي إلى سوق مكتظ بالناس».وقال إن الشاحنة انقلبت عدة مرات، ما تسبب بوقوع ضحايا بشرية ومادية أكثر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى