تعز.. استشهاد مواطن وإصابة آخرين برصاص قوات اللواء 33 مدرع الموالي لصالح

استشهد مواطن وأصيب اثنين أخرين بجروح جراء تعرض السيارة التي كانت تقلهم لنيران كثيفة أطلقت من ثكنة المجمع القضائي بجبل جرة الذي تتمركز فيه قوات من اللواء 33 مدرع الموالي لصالح.

وكان المواطن المغترب سامي أحمد غالب الهبوب قد أصيب بأعيرة نارية في الرأس فارق على إثرها الحياة أثناء مروره بسيارته في شارع وادي القاضي  في وقت متأخر من الليل، فيما أصيب كل من: نبيل سعيد غالب وعبد الله غانم النجاشي بشظايا متفرقة في جسميهما.

وحسب مصادر محلية فإن سيارة كان يستقلها مغتربون قادمون من إحدى دول الخليج قد تعرضت بعد منتصف ليل أمس لأعيرة نارية من سلاح متوسط أطلقتها ثكنة المجمع القضائي بجبل جرة أودت بحياة أحدهم وإصابة الاثنين الأخرين قبل أن يصلوا إلى أهلهم.

وكانت أنباء قد تحدثت اليوم عن وصول ست ناقلات جند وعربتي بي إم بي إلى مستشفى الثورة تزامنا مع الذكرى الشهرية الخامسة لمحرقة ساحة الحرية التي تصادف اليوم، فيما تحدثت أنباء أخرى عن إغلاق مدرسة زيد الموشكي للبنات المجاورة لسنترال حي الثورة، وهو ما عده مراقبون تجهيز لمذبحة قادمة يعد لها بقايا النظام بحق أبناء تعز.

وفي سياق أخر تعرض باص تابع للشركة اليمنية للتجارة والصناعة التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم للسرقة من قبل بلاطجة مسلحون لكن ارتطام الباص بإحد المنازل في حارة الضبوعة مكن حراس الإدارة العامة لمجموعة هائل سعيد من استعادته، لكنهم تعرضوا حسب مصادر محلية لإطلاق نار كثيف بالقرب من مطعم خيمة حضرموت من قبل بقية العصابة ما أدى إلى حدوث إصابات في أوساط الحراسة، فيما أشارت مصادر أخرى إلى سقوط قتيل في أوساط الحراسة.

وكانت انفجارات عنيفة قد هزت مدينة تعز وقرى في ريفها الشمالي ليل أمس على إثر تجدد القصف المدفعي للأحياء السكنية من قبل القوات الموالية لصالح.

وأفادت مصادر محلية أن قذائف هاون سقطت على قرى مجاورة لشارع الستين شمال المدينة وحي المسبح وسط المدينة، كما تعرضت حارة المفتش لقصف مدفعي بعد منتصف الليل ألحقت العديد من الأضرار بمنازل المواطنين وخلفت حالة من الهلع والذعر في أوساط النساء والأطفال خاصة مع توالي الانفجارات.