في هبرة بصنعاء.. عشيق يذبح عشيقته الحامل لتوبتها عن معاشرته..!

الجريمة ذبح والطرفان عشيق وعشيقته جمعتهما علاقة الحب والغرام على فراش المتعة المحرمة بحارة الفرقان هبرة مديرية شعوب بأمانة العاصمة وأستمر ت بهما العلاقة وصولاً إلى اللحظة التي تم فيها ارتكاب الجريمة.

المصادر تؤكد بأنه تم التوصل إلى بداية خيط الجريمة التي توجهت أصابع الاتهام فيها إلى شخصين تربطهما علاقة مشبوهة بالفتاة المطلقة (هـ.د) والآخر ويدعي (الشرجبي) ويعمل جندياً في الجيش حيث تم القبض عليهما ومباشرة التحقيقات معهما بشأن ملابسات الجريمة.

وتفيد المعلومات الأولية بأن الطب الشرعي كشف بأن الفتاة كانت حامل من أحد عشيقيها وهو (ع.ص) الذي رضت الاستمرار في معاشرته والانصياع لرغباته بعد أن اكتشفت قضية الحمل وأخبرته بأن أعلنت توبتها ونيتها في الخروج من وجل الدعارة الأمر الذي نزل كالصاعقة على رأس العشيق الغارق في لذة النشوة المحرمة بعد أن اعتاد عليها.

وفي طريق البحث عن حلول للخروج من المأزق الذي تجسد على هيئة جنين بدأ بالتشكل في رحم الفتاة ظل المتهم يوم ارتكاب الحادثة يضع الخطة للتخلص من الورطة التي وقع فيها وأختار أن يكون الذبح هو الطريقة الوحيدة التي ستخلصه من عار قد يصم جبينه مدى العمر إذا ما أنكشف.. أستل سكيناً حاداً وخرج يراقب منزل الفتاة إلى أن حانت الفرصة عندما خرجت والدتها إلى السوق لشراء بعض المتطلبات وكذا شقيقتها التي توجهت للمدرسة التي تعمل فيها وفي ساعة الشيطان دخل إلى المنزل وقام بذبح الضحية التي طالما أشبعت نهم رغباته المجنونة وبالصدفة لحق به صديقه الجندي ليصبح المتهم الثاني رغم عدم مشاركته في الجريمة ولكنه كان في زيارته المعتادة لإشباع ذات الرغبة والتي أوقعته في شباك الفضيحة بعد أن مشى إليها برجليه وتقاسم مع المتهم الرئيسي عار التهمة والعقاب.