أرشيف

اصابة 3 بينهم ضابط في اقتحام نافذ لإدارة الإستخبارات بإب

اصيب 3 اشخاص بجروح بينهم ضابط بالإستخبارات العسكريه بمحافظة إب ، وقالت مصادرأمنية مطلعة ان اكثر من 30 مسلحا يتبعون أحد المشائخ وعضو مجلس النواب (تحتفظ الصحيفة بإسمه) أستولو على مبنى إدارة الإستخبارات بمدينة إب القديمة
وحسب المصدر الأمني ، الذي فضل عدم ذكر إسمه، فإن هذا الإعتداء جاء بعد تنفيذ ضباط وموضفو إدارة الإستخبارات اعتصاما داخل المبنى ، وعدم السماح لمدير الإستخبارات العقيد مطهر الجبوبي ، من الدخول مطالبين بإقالته .
وأكد المصدر ان الجبوبي كان اقيل من منصبه في شهرمايو الماضي، بعد احداث جمعة ” الحسم ” الداميه التي شهدتهامحافضة إب ، اثناء هجوم “بلاطجة” وجنود من الحرس الجمهوري على متضاهرين بعد صلاة جمعة” الحسم “، نتج عنها استشهاد 3 من شباب الثورة ، واصابة المئات بجروح مختلفة.
واشارت مصادر الى ان التحقيقات اثبتت تورط الجبوبي بقيادة وتنفيذ ذلك الهجوم الدامي والذي اقيل على اثره ، بعد ضغط وتصعيد شهدتهما ساحة إب ، وتم استبداله بآخريدعى عبد السلام الشدادي”.
وأوضح المصدر ان ضباط وموضفي الأستخبارات تفاجؤوا بعد 6 شهور من اقالة الجبوبي ، انه عاد اليهم بقرار لمزاولة عمله السابق (مديرا للإستخبارات )، وحين رفض الضباط هذا القرار أمرالجبوبي بإيقاف رواتبهم وايقافهم عن العمل.
واتهم المصدر الجبوبي بقضايا فساد ، وقال انه كان دائما يخصم من رواتبهم ويصادرمستخقاتهم دون وجه حق ال انه وعند رفض الضباط السماح له بالدخول ، استعان بأحد المشائخ من منطقة سمارة والذي بدورة (الشيخ) ارسل له 30 مسلحا حاولوا – حسب المصدر- خطف الضباط الى سمارة.
وقال الظباط في دائرة الإستخبارات إنه وبعد تبادل الطرفين لإطلاق النار ، تمكن الظباط من الخروج من المبنى بعد جرح أحد زملائهم ، و2 من المواطنين الماره .
وتابع المصدر ان الضباط تمكنو من الوصول الى منزل وكيل المحافظه عبد الواحد صلاح الذي يبعد عن مبنى الإستخبارات بحولي 10 امتارفقط. وطالبوه التدخل والذي – بدوره – اعتذرلهم عن تقديم اي مساعدة ، خاصة بعد لحاق المسلحين لهم بالسلاح.
واوضح المصدرانه تم التواصل مع محافظ المحافظه ، واعتذرهو الآخربحجة ان هذا الخلاف شأن داخلي وليس من اختصاصه ، وفي الشأن ذاته – حسب المصدر – فإن الإدارة العامه للإستخبارات في العاصمة رفضت التدخل ، وطالب موضفو الإستخبارات الجهات المسؤوله ايقاف ماسموها ” المهزلة ” ، وإحالة الجبوبي للتحقيق والمحاكمة العسكرية ، كما طالبو بسرعة إعادة مستحقاتهم “المنهوبة” وتسليمهم رواتبهم المصادرة ، وإعادتهم الى وضائفهم.

زر الذهاب إلى الأعلى