(فيديو) مسيرة الكرامة تصل مشارف العاصمة صنعاء والأمن المركزي يصادر كاميرات صحفيين والفرقة تسد شارع الستين “إضافة1”
إضافة “1”
وصلت مسيرة الكرامة الراجلة إلى قرب منزل الرئيس بالإنابة عبد ربه منصور هادي في شارع الستين، بعد تخطي ها للعديد من الحواجز الأمنية التي وضعتها الفرقة الأولى مدرع.
وأفادت بعض المصادر بأن جنود من الفرقة ومدنيين يتبعون حزب الإصلاح يحملون الهراوات والعصي، قطعوا الشارع المؤدي إلى مكتب النائب العام، وهو ما عد تخوفا من قبل اللواء علي محسن من تنفيذ المسيرة وقفة احتجاجية أو نصب للخيام أمام مكتب النائب العام للمطالبة بمحاكمة الضالعين في حروب صعدة الستة، والتي كان اللواء محسن يقودها.
وكانت سيارات تتبع المسيرة قد منعت من الدخول من قبل جنود الفرقة في جولة العمراني.
وصلت مسيرة الكرامة الراجلة إلى مشارف العاصمة صنعاء صباح اليوم بعد رحلة شاقة من محافظة الحديدة عبر محافظتي حجة وعمران.
وأفادت مصادر خاصة ليمنات بأن قوات من الأمن المركزي متمركزة في منطقة جدر القريبة من نقطة الأزرقين المنفذ الشمالي للعاصمة صادرت كاميرات مصورين وصحفيين مرافقين للمسيرة، دون إبداء سبب المصادرة حسب تلك المصادر.
وأكدت مصادر أخرى بأن الفرقة المدرعة الأولى التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر والذي أعلن انضمامه للثورة عقب مجزرة جمعة الكرامة في مارس من العام الماضي، قامت صباح اليوم بسد مدخل شارع الستين من جولة عمران.
وأفاد شهود بأن عناصر مدنية تتبع الإصلاح والفرقة يتجمعون منذ العاشرة صباحا عند المدخل الشمالي الشرقي لساحة التغيير بالقرب من فندق ايجل، حاملين العصي والهراوات، يرافقهم جنود بزي الفرقة، ويعتبر مراقبون أن هذه التجمعات قد تكون بهدف الاعتداء على مسيرة الكرامة، في ظل الاحتقان الحاصل في الساحة بين عناصر الإصلاح وشباب الصمود القريبين من الحوثيين المعارضين للمبادرة الخليجية.
وحذرت اللجنة التنظيمية للمسيرة من أي اعتداءات قد تطال المسيرة، محملين اللجنة التنظيمية لساحة التغيير باعتبارها من يدير الساحة والفرقة الأولى مدرع باعتبارها من يحمي الساحة أي اعتداء قد يطال المسيرة، محذرين في الوقت ذاته من تقييد أي اعتداء قد يحصل ضد مجهول.
فيديو