أرشيف

شباب الثورة يدين استمرار القتل بـ”الداخلية” ويدعو لـ”جمعة الرحيل”

دعا اتحاد شباب الثورة جموع الشعب المصرى إلى المشاركة فى فعاليات الجمعة القادمة الموافق 10 فبراير، والتى أطلقوا عليها “جمعة الرحيل”، من خلال التظاهرات والمسيرات التى ستنطلق فى شوارع القاهرة ومحافظات مصر، وذلك للمطالبة المجلس العسكرى بالرحيل وتسليم السلطة.

وأضاف الاتحاد فى بيان له اليوم، أن دعوتهم إلى العصيان المدنى والتظاهرات جاءت بعد أن استحل المجلس العسكرى دماء المصريين، وقام بقتل وضرب وسحل واعتقال خيرة شباب مصر وتعرية بنات مصر الشرفاء، بالإضافة إلى الانحدار السياسى والاقتصادى والاجتماعى الذى تشهده البلاد فى ظل إدارة المجلس العسكرى خلال الفترة الانتقالية، مؤكداً على مشاركه أعضائه فى بداية الإضراب العام يوم السبت القادم 11 فبراير، فى حالة عدم ترك المجلس العسكرى للسلطة ويدعو جميع طوائف الشعب المصرى الى المشاركة.

كما يدين الاتحاد استمرار قتل المتظاهرين السلميين ودهسهم بالمدرعات واستخدامهم للرصاص والخرطوش، رغم اعلان وزارة الداخلية عن وجود هدنة، مشددين على أن الاتحاد لن يترك حقوقهم وأن القصاص والمحاكمة سيكون مصير أى شخص يتعدى على حقوق المصريين.

من جانبه، أكد عمرو حامد أحد المتحدثين الرسميين للاتحاد من خلال البيان، على ان كل يوم يبقى فيه المجلس العسكرى فى الحكم يسقط مزيد من شهداء مصر الابرار والتى تروى دمائهم الثورة المصرية، كما تخسر مصر الملايين بل المليارات بسبب اصرار المجلس العسكرى فى استخدام نفس سياسة مبارك فى الحكم، فيما يستخدم اباطرة مبارك فى السيطرة على حكم الدولة ومؤسساتها واقتصادها الذى مازال ينزف بسبب اصرار المجلس العسكرى على البقاء فى السلطة.

فيما قال حمادة الكاشف عضو المكتب التنفيذى للاتحاد، إن الإضراب مشروع ضد الفقر والجوع، الذى اوصلنا اليه المجلس العسكرى بما لا يوفر رغيف العيش للمواطن المصرى والبنزين والسولار وزيادة الأسعار، بالإضافة إلى هروب السياحة والاستثمارات بسبب حكم العسكر وعدم وجود امن فى الشوارع، وإعلان المجلس العسكرى الدائم عن وجود مخططات لحرق مصر ومنشآتها الحيوية، بغرض تشويه صورة الدولة ولكى لا يحدث استقرار داخل الدولة.

وبرر الدكتور هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذى للاتحاد مشروعية الإضراب، لأن دماء المصريين غالية وليس كما يقول المشير بعد حادث بورسعيد أنه شىء عادى يحدث فى كل دول العالم، مضيفاً بعد أن أسقط المجلس العسكرى أكثر من 400 شهيد، بعد الثورة، فى أحداث ماسبيرو، وأحداث محمد محمود، وأحداث مجلس الوزراء، إلى جانب حادثة بورسعيد الأخيرة، وأحداث محيط الداخلية، بالإضافة إلى أكثر من 20 ألف مصاب وآلاف الأرواح التى فقدناها بسبب سياسة المجلس العسكرى الذى مازال يستحل دماء المصريين وحول شوارع مصر إلى ثكنات عسكرية تحيطها الاسوار بدلاً من تركه للسلطة وتسليمها للسلطة مدنية لكى يعود الاستقرار.

 

 

المصدر : اليوم السابع

زر الذهاب إلى الأعلى