أرشيف

تصريحات السفير الأميركي بصنعاء إهانة للثورة

وصف أحد قيادات الشباب في ساحة التغيير بصنعاء أحمد الفقيه محاولة دفع الشعب اليمني للتصويت بانتخاب عبد ربه منصور خيانة للشعب ولدماء الشهداء؛ مؤكداً أن الإنتخاب لن يتحقق ببطاقات اختيار الناخبين وعددها، بل بانتخابات حرة بإرادة شعبية.

 

وفي لقاء هاتفي خاص مع قناة العالم الإخبارية وصف الفقيه عملية استبدال عبدربه منصور بصالح أنها عملاً متكاملاً كان الهدف الأساس منه الإلتفاف على الثورة؛ مؤكداً أن الشعب اليمني قد خرج ليطالب بإسقاط النظام وليس إسقاط شخص أو أشخاص.

 

 

وحذر من أن من أسماهم بمشايخ الإصلاح يروجون للفكرة على أن الثورة هي ثورة لإسقاط صالح “لأنهم اختلفوا على تقسيم الكعكة”.

 

 

مؤكداً أن إسقاط النظام يتم بانتخابات حرة بإرادة شعبية: وليس بإرادة عملاء الأميركان والصهاينة وآل حمد وإرادة بان كي مون.

 

 

كما وصف الفقيه محاولة دفع الشعب اليمني للتصويت بانتخاب عبد ربه منصور خيانة للشعب ولدماء الشهداء.

 

 

وأكد أن: الثوار في كل ساحات الثورة يرفضون كل ماجر?؛ واليمنيون يدركون تماما أن فوز المرشح في الإنتخابات لايتحقق في ظل هذا النظام الذي لايزال قائما وببطاقات اختيار الناخبين وعددها.

وبشأن تصريحات السفير الأميركي في صنعاء حول إعادة هيكلة الجيش اليمني وتغيير عقيدته قال الفقيه: أن السفير الأميركي أصبح يمارس دور المندوب السامي في صنعاء.

 

 

مبيناً أنه: ومنذ أيام نشرت وثائق تسربت من السفارة الأميركية يأمر فيها السفير الملحق العسكري بأن يقوم رئيس الأركان بإعادة كل الفارين من الوحدات العسكرية إلى وحداتهم. واصفاً هذه التصريحات بأنها إهانة للشعب اليمني وثورته.

 

 

وقال القيادي أحمد الفقيه: نحن اليوم كيمنيين ومن منظار الأميركان نـُعامل كمستعمرين، ولم نعد شعباً خرج لكي يغير النظام في بلاده ويمتلك استقلاله وإرادته.

 

 

مضيفاً: لكننا انتكسنا انتكاسة كبر?؛ وأصبحنا بلداً محتلاً، تماماً كما احتلت أفغانستان وعين له رئيسا؛ فنحن لدينا اليوم “كرزاي” في اليمن وهو عبدربه منصور.

 

 

كما انتقد أن: الأوامر تأتي من السفارة الأميركية ليس فقط للجهاز المدني بل حتى للجيش وللقوات المسلحة، وهذه إهانة مابعدها إهانة للثورة اليمنية.

 

 

مؤكداً أن الثوار اليمنيين لم يصبروا على هذا ولابد أن يتغير الحال عاجلاً أم آجلا.

 

 

المصدر: (قناة العالم)

زر الذهاب إلى الأعلى