أرشيف

هادي ينتقل للإقامة في سكن ملحق بالقصر الجمهوري

يمنات – صنعاء

أكدت مصادر أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رفض الانتقال للإقامة في مقر مجمع دار الرئاسة الكائن بمديرية السبعين بصنعاء، والذي كان يمثل مقر الحكم الرئيس للرئيس السابق علي عبدالله صالح .

 

 

ويذكر أن ترتيبات طارئة تجري لاستكمال تجهيز مقر إقامة بديل للرئيس هادي بتوجيهات شخصية منه داخل محيط القصر الجمهوري بصنعاء حيث من المقرر ان ينتقل وعائلته خلال الأيام القليلة القادمة للإقامة في “فيلا” تقع في الجهة الغربية من مقر الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية فور الانتهاء من بعض الأعمال الإنشائية اللازمة لفصل محيط الأخيرة عن الفناء الداخلي للقصر الجمهوري وتأمين ممر خاص بها ملحق ببوابة مستقلة .

 

 

وفي تصريحات لـ هادي شدد فيها على ضرورة أن تعمل الحكومة “بروح الفريق الواحد”، حيث قال :”هناك رئيس حكومة وفاق وطني وهناك رئيس جمهورية، لا نريد العودة إلى المربع الأول، وعلينا أن نكبر أمام اليمن وأمام العالم لأننا أثبتنا أننا شعب الحكمة واستطعنا أن نخرج سلمياً إلى رحاب السلام والوئام والتسامح”.

 

 

من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الانتقالي بأن حكومته “ستقف بكل قوتها خلف” الرئيس هادي “الذي لم نلمس منه إلى الآن إلا كل التشجيع والمساندة”. وخاطبه قائلا:”إذا رأيت في أي منا أي اعوجاج فعليك توجيهنا حتى نقومه، فمصير الوطن يعتمد عليك وقد تحملت المسؤولية في ظرف دقيق، والوطن يعقد آمالا كبيرة على حكمتك ومقدرتك على الخروج بالبلاد من الأوضاع الراهنة”.

 

 

إلى ذلك، اتهمت وزيرة حقوق الإنسان، حورية مشهور، الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بإرباك “المشهد السياسي” في البلاد، وطالبته باعتزال العمل السياسي نهائيا.

 

 

وقالت مشهور، في تصريح لـ(الاتحاد):”تدخل صالح سياسيا يربك المشهد السياسي والمرحلة الانتقالية”، التي ستستمر حتى عام 2014، محذرة من أن “كل الخيارات متاحة إذا استمر إرباك المشهد السياسي”.

 

 

وقالت وزيرة حقوق الإنسان:”كان من المفترض أن يتضمن قانون الحصانة منعا صريحا لصالح ومعاونيه من ممارسة العمل السياسي على الأقل خلال دورتين انتخابيتين”، مشيرة إلى أنه “من المفترض أن يبادر صالح نسفه باعتزال العمل السياسي حتى يتيح الفرصة للدماء الشابة ببناء دولة مدنية حديثة”.

 

 

ومن جهة أخرى فقد أفادت وزارة الداخلية اليمنية أن بارجة أمريكية ترسو قبالة السواحل اليمنية الجنوبية، أطلقت النار أمس على عبارة صيد يمنية تابعة لجمعية ساحل حضرموت للعبارات الكبيرة فقتلت اثنين من بحارتها.

 

 

وفي بيان للوزارة أوضحت أن العملية تمت على بعد 80 ميلاً بحرياً من سواحل حضرموت، عندما كان على العبارة تسعة بحارة بعضهم يحمل الجنسية الصومالية.

 

 

وأشارت إلى أن رئيس جمعية ساحل حضرموت للعبارات أبلغ قوات خفر السواحل أن البارجة الأمريكية صادرت محتويات العبارة ورمتها في عرض البحر وأفرجت عن العبارة بعد تفتيشها لترسو تالياً في ميناء بوصاصو الصومالي استعداداً للإبحار إلى سواحل المكلا بحضرموت.

زر الذهاب إلى الأعلى