أخبار وتقارير

شباب الثورة: واشنطن تريد لليمن ان يكون مصنعا للارهاب

 

 

العالم – اعتبر منسق المركز الاعلامي لشباب الثورة اليمنية الدكتور حمزة الكمالي ان الولايات المتحدة ليست بحاجة الى ادخال قوات الى اليمن لانها فارضة لسياستها الناعمة على صنعاء ، لكنها تريد ان يبقى اليمن كمصنع للارهاب ومصدرا لهذا الوهم الى العالم.  

واضاف الكمالي في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين ان حصول اليمن على حالة من الاستقرار سيضر بمصالح الولايات المتحدة والدول الكبرى التي تعتمد على شبح الارهاب في النفوذ الى المنطقة .

وحول الانفجار الذي استهدف الجيش في صنعاء قال الكمالي انه عملية ارهابية شنيعة ارتكبت في اكثر الاماكن تحصينا امنيا وفي اكبر ترسانة عسكرية في العاصمة في تحد صارخ للرئيس عد ربه منصور هادي ومحاولة للي ذراعه ، معتبرا ان مثل هذه العملية لن تتم الا بتواطئ من نظام علي عبد الله صالح وجهاز الامن الذي يقوده ابنه عمار حتى الان .
واشار منسق المركز الاعلامي لشباب الثورة اليمنية الى ان المستفيد الحقيقي من تعطيل العملية السياسية في اليمن وتعطيل الحوار هو علي عبد الله صالح ، مضيفا ان السبب الرئيسي لما يحدث من انفلات امني هو التأخر في هيكلة الجيش .
وحول تبادل الاتهامات بين اللقاء المشترك وحز المؤتمر بالمسؤولية عن تردي الاوضاع وانفجار صنعاء قال الكمالي : بعيدا عن المناكفات السياسية ، هناك مسؤولون عن جهاز الامن القومي وهناك مسؤولون عن جهاز الامن المركزي وهما يحيى وعبد الملك الطيب وهما مسؤولان عن تأمين تلك المنطقة وبالتالي فهما مسؤولان عن حصول هذا الاختراق وعليهما ان يفسرا ما يحدث والا فلابد من عزلهما لانهما لا يليقان بمسؤولية مكافحة الارهاب ، كما ان الشكوك تحوم منذ 2010 حول جهاز الامن القومي بانه يتعاون مع تنظيم القاعدة ، ومن المحتمل ان التنظيم نفذ الاعتداء بالتعاون مع هذين الجهازين لتوجيه ضربة الى الرئيس منصور هادي لانه شرع فعلا بمحاربة القاعدة

زر الذهاب إلى الأعلى