أخبار وتقارير

الشارع الثوري اليمني منقسم بسبب اختراق الاحزاب له

أكد أحمد الفقيه الامين العام المساعد للحزب الديمقراطي اليمني، ان مسار الثورة انحرف منذ ان دخلت الاحزاب الى هذه الساحات وعملت على السيطرة عليها وخاصة حزب الاصلاح.


وقال الفقيه: ان بعض الاحزاب صادرت الثورة وجيشت بعض فئات الشعب الفقير لصالحها، ولكنها لاتمثل الشعب ولاتستطيع ان تبني مستقبلا لا لنفسها ولا لليمن، وهؤولاء لا يشكلون قيمة وازنة ولايعرفون سوى حمل السلاح والشعب قادر على مواجهتهم بصدور عارية.

وأضاف: جربنا الثورات النخبوية التي يقوم بها السياسيون والجيش ولم تنقلنا الا من كارثة الا اخرى، ونحن نأمل ان تتمكن ثورة الشارع في النهاية من صياغة مانتطلع اليه ولنا في ذلك مثال في الثورة الايرانية وانجازاتها العظيمة وماشكلته من نقلة جبارة في حياة الشعب الايراني.

وأشار الى أنه لايزال الامل يكمن في الشارع اليمني على اعتبار ان اي ثورة مدنية يتطلع اليها شعب من الشعوب هي تلك التي تؤدي غالبا الى اقتلاع النظام القديم واحلال نظام شعبي جديد مكانه.
وأكد على انه منذ اختراق بعض الاحزاب للثورة وانشقاق علي محسن عن القوات المسلحة بدأ الانحراف في مسار الثورة معه بدأت القوى الثورية تعمل على ايجاد كتلة معادلة تتمكن من استعادة الثورة من ايدي من سرقها منهم.
ورأى ان راية الحوار التي يرفعها المؤتمر الشعبي العام واحزاب اللقاء المشترك هي راية مضللة وحق يراد به باطل، مضيفا: مشكلتنا مع هذا النظام بوجهيه المعارضة والسلطة هي انهم نهبوا مقدرات هذا البلاد وافقروا هذا الشعب.
وقال الفقيه: لم يكن اليمنيون اكثر فقرا مما كانوا عليه حتى ازهى ايام علي عبد الله صالح، وهم الآن بعد تولي حكومة الوفاق اكثر فقرا وتعاسة.


المصدر: العالم

زر الذهاب إلى الأعلى