أخبار وتقارير

متسول بزي نسائي في مساجد العاصمة

المستقلة خاص ليمنات

 

أقبل المصلون بعد انتهائهم من الصلاه بأحد المساجد في العاصمة على التصدق على تلك المسكينة التي يشاهدونها في كل يوم ترقد بجوار المسجد وتمد أياديها التي تغطيها القفازات السوداء الى كل عابر وتهمهم باكية وتمشي وكأنها العرجاء متكئة على عصا خشبية متآكلة..وبعد أن تحصد الغلة بعد انتهاء خروج المصلين تتجه الى ركن مظلم بأحد الشوارع الجانبية لترى ما جمعته من أصحاب القلوب الرحيمة بعد أن خدعتهم العباءة وهمهمات البكاء الكاذبة ..
 
لكن أحد المواطنين شاهد هذه المتسولة  عقب صلاة العشاء وهي ترتب  أموالها وتحاول أن تلتقط قطعة نقود من الأرض ولمح جزءاً من وجهها وإذا به ملامح رجل وعلى الفور قام بإبلاغ رجال من الشرطة القريبين من المسجد  فجاءوا وقاموا  بالتحدث معها وسؤالها عن هويتها الشخصية لم ترد عليهم ليقوموا بتكرار السؤال وتهديدها بالقبض عليها في حالة عدم الرد مرة أخرى وإبراز هويتها .. لتتحدث المتسولة بصوت نسائي «خشن» وتؤكد لهم أنها لا تمتلك هوية وعند سماع صوتها ارتابوا في وضعها وقاموا بالقبض عليها ليتم التحقيق معها على اعتبار أنها متسولة مخالفة وأثناء ذلك حاولت المتسولة الفرار منهم على اقدامها الا انه تم ملاحقتها وضبطها وأثناء متابعة رجال الشرطة لها انكشفت الحقيقة التي اندهش لها الجميع حيث انكشف النقاب عن وجهها وتبين ان المتسولة العرجاء «ذكر» وحاول ارتداء النقاب مرة أخرى لعدم كشفه إلا أنهم قاموا بتفتيشه واتضح أنه رجل متنكر في زي امرأة .. يبلغ من العمر 27 عاما واعترف أنه يرتدي في كل يوم العباءة النسائية ويتردد على المساجد والأسواق ويفترش فيها بعد الصلوات وأشار إلى أنه يتردد على أكثر من مسجد وأنه أعتاد على فعل ذلك منذ 5 شهور بعدما أكد له أحد أصدقائه انه طريق يجلب الأموال بدون عناء او بذل اي جهد وأكد أن الدخل اليومي من التسول بالزي النسائي الذي يقوم به يتراوح بين 5000 و6000 ريال ويزداد يوم الجمعة..
وذكر أنه لو كان قام بهذا العمل وهو بزي رجالي فلن يلتفت إليه أحد بل أنه سيتعرض للشتم والإهانة.
زر الذهاب إلى الأعلى