قضية اسمها اليمن

تريم: للعيد نكهة خاصة رقصات شعبية ومسابقات هجن

 

يمنات – تريم وادي حضرموت-  أمجد صبيح 
أكملَ المسلمون صيام شهر رمضان ثلاثين يوماً.. والكلُّ منهم في تضرعٍ وابتهالٍ ودعاء.. والأملُ في الله أنْ يتقبّلَ منهم الصيام والقيام وصالح الأعمال.. ليهلَّ عليهم بعد ذلك هلالُ شهر شوال.. إنه هلال العيد.. عيد الفطر المبارك.. إنها بسمة العيد.. الكل في سرور وابتهاج.. حيث التهاني .. حيث التبريكات.. هناك قريبٌ يرسلُ تحية ودّ إلى قريبه.. هناك صديقٌ يحملُ بسمة لصاحبه.. وهكذا يبدو الحال.. وهلمّ جرا.. نعم الكل ذاهب.. الكل قاصدٌ مصلّى العيد.. في مجمعٍ واحدٍ.. والشِّعار واحدٌ.. إنه التكبير.. في يوم عظيم.. إنه يوم الجوائز.. الذي فيه يفرحُ الصائم بإتمام صومه واستلامه الجائزة على ذلك.. ومن هنا سُمِّي هذا اليوم بيوم الجوائز.
ومع إشراقة الشمس يتوجهون إلى مُصلّيات العيد أو الأماكن المخصصة لصلاة العيد وسماع خطبتيها.. وبعد ذلك يتوجهون لزيارة المقابر ويسلّمون فيها على الأقربين وذوي الرحم ويهدون لهم ما تيسّر من آي الذكر الحكيم.. وبعدها يتوجهون لشراء الهدايا العيدية والألعاب الترفيهية لأبنائهم وإدخال البهجة والسرور على الصغار.. وينصرفُ الجميع ويقصدون بيوت الأهل والأقارب ويتبادلون تهاني العيد وصلة الأهل والأقارب والجيران.
وتقام في عصر اليوم الأول للعيد في بعض حارات المدينة بعض الرقصات الشعبية والترفيهية, وفي السنوات الأخيرة انضمت إلى تلك اللعبة مسابقات الهجن يقدّمها بعض من الشباب ذوي الاختصاص في ذلك.
ويستمر الحال على ذلك ويحصل الودُّ والتقارب بين الأهل والأقارب والجيران لتكون البسمة والصِّلة شعار ذلك اليوم وليلته إلى مغيب شمس ذلك اليوم السعيد.
وتريم الغناء مثلها مثل العديد من المدن الجنوبية احتفلت بيوم العيد وزين شبابها شوارعها واحيائها بأعلام دولة الجنوب معبرين بذلك عن فرحتهم بيوم العيد وحبهم وانتمائهم للجنوب الغالي .
وهنئ مجلس الحراك الجنوبي السلمي بمديرية تريم وضواحيها الشرقية والبحرية الامة العربية والاسلامية ,وأبناء دولة الجنوب العربي بهذا اليوم العظيم وأتمنى لهم المزيد من النصر والانتصارت.
وحثهم على التمسك بمبادى التحرير والاستقلال كما هنئ القيادة السياسية للجنوب العربي على راسهم الاخ الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن احمد باعوم  والسفير أحمد الحسني بمناسبة عودتة الى ارض الوطن وأطلاق سراحة وكل قيادات مجلس الحراك الجنوبي.
زر الذهاب إلى الأعلى