عدن: مسيرة ومهرجان تنديد بمحاولات إغتيال نعمان وباذيب
شهدت ساحة الهاشمي بعدن مهرجانا حاشدا للتنديد بمحاولة إغتيال الأمين العام للحز الإشتراكي اليمني د ياسين سعيد نعمان ووزير النقل د واعد باذيب .
وجاء المهرجان في اعقاب مسيرة حمل فيها المشاركون صور نعمان وباذيب وهتفوا باسم الأم الحزب الإشتراكي وشعارات ترفض لغة العنف واستهداف السياسيين والقيادات الوطنية .
وألقيت في الفعالية كلمات من قبل القيادي في حزب الإشتراكي بعدن قاسم داوود ورئيس لجنة الحوار الوطني بعدن فضل علي عبدالله والقيادي أحمد القنع ، كما القى القيادي في الحراك ياسين مكاوي كلمة اخرى.
واكد المشاركون في المسيرة ان محاولة اغتيال الشخصيات السياسية والوطنية دليل كبير على فعاليتها كما ان ذلك يعبر عن الافلاس السياسي والاخلاقي للجهات التي تقف وراء هذه المحاولات الجبانة .
وعبروا عن تظامنهم الكامل مع امين عام الاشتراكي ووزير النقل مطالبين الجهات الرسمية بكشف من يقف وراء الحادثتين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم
وتعد هذه الفعالية الثانية خلال الأسبوع في عدن للتنديد بمحاولات إغتيال د ياسين ود واعد ، حيث خرجت الأحد الماضي مسيرة نظمتها جبهة إنقاذ الثورة وقوى ثورية بقيادة البرلماني أحمد سيف حاشد ، لمساندة قرار إلغاء صفقة تأجير مينا عدن لموانئ دبي ، والتعبير عن الغضب والرفض لأعمال العنف والإرهاب الجبانة.
وفي سياق ذلك اصدرت منظمة الحزب الإشتراكي اليمني في محافظة عدن نفيا وإدانة تضمنه البيان التالي :
نفت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة عدن ان تكون اعلام الحزب قد رفعت في ساحة الهاشمي في الفعالية المكرسة لإدانة الارهاب رفض الإغتيالات السياسية وأن هناك من قام بإنزالها ,وهو الخبر العاري عن الصحة الذي اوردته بعض المواقع الاعلامية.
كما عبرت السكرتارية عن ادانتها الحازمة لما قامت به مجموعة موتورة من الافراد وآخرين جرى تظليلهم لإرباك الفعالية . وأكدت على ان هذا السلوك الضار في العمل السياسي والوطني يتنافى مع ماتتطلبه الساحة الجنوبية اليوم وأكثر من اي وقت مضى من حوار وتوافق وعمل مشترك بين سائر القوى والمكونات بما فيها الحراك السلمي لمواجهة التحديات القائمة والظروف الدقيقة الراهنة , كما ويعد عملاً متهوراً يسئ لقيم شعبنا ونضاله السلمي ويخدم في المحصلة الاخيرة اعداء الجنوب وتطلعات شعبه , خاصة وقد حدث في وقت يراقب فيه العالم كله كل ما يجري في بلادنا , كما ويضاف الى الاعمال الطائشة السابقة التي شهدتها كل من مدينة سيئون وعدن امام فندق ميركيور .
وتسألت اذا كان هؤلاء يعيقون ويعارضون عملاً يهدف الى وحدة المجتمع في الجنوب لمواجهة الاخطار التي تتهدده بما فيها التصفيات الجسدية والاغتيالات السياسية التي راح ضحيتها في الآونة الاخيرة العشرات من القادة العسكريين والنشطاء والشباب وبالذات في مدينة عدن واستهدفت رموز وطنية وسياسية كان آخرهم الدكتور ياسين سعيد نعمان والدكتور واعد باذيب , فماذا يريدون ؟ وأي مصلحة لهم في ذلك ؟ وأين هم من قيم ومثل التصالح والتسامح ؟.
وعبرت قيادة الاشتراكي في عدن عن تقديرها العالي لقيادات قوى الحراك السلمي وكل المنظمات والهيئات والشخصيات الاجتماعية في محافظة عدن التي عبرت عن ادانتها للمحاولة الآثمة التي استهدفت حياة الدكتور ياسين سعيد نعمان امين عام الحزب الاشتراكي اليمني والشخصية الوطنية والسياسية البارزة والأخ الدكتور واعد باذيب عضو المكتب السياسي للحزب ووزير النقل.
صادر عن منظمة الحزب الإشتراكي اليمني م / عدن
5/9/2012
المصدر: الاشتراكي نت