أخبار وتقارير

مشاكل اليمن نابعة من بطلان اسس العملية السياسية

 

يمنات -متابعات

اكد القيادي في الثورة الشبابية اليمنية علي الديلمي ان استمرار الخلافات السياسية في اليمن نابع من ان العملية السياسية برمتها بنيت على باطل بعيدا عن الاسسس الصحيحة وعن ارادة اليمنيين .

واشار الديلمي في حديث مع قناة العالم مساء الاثنين الى بعض هذه القواعد الباطلة التي بنيت عليها العملية السياسية في اليمن ومن بينها مبادرة دول مجلس التعاون التي تجسدت باتفاق الرياض ، فهذه المبادرة قامت أولا على التقاسم والمحاصصة ، وثانيا على تجاهل الشعب وخيارات الثورة الشبابية ، وبنيت ثالثا على الحفاظ على المصالح الاجنبية اللامشروعة ورابعا على ان يستمر اليمن كما هو عليه متخلفا بلا دولة وبلا منهجية وبلا هيكلة ، والخطر من كل ذلك ان هذه المبادرة بُنيت على اساس ان يبقى مجموعة من المحتكرين والذين يعملون لاطار معين واتجاه معين  هو السعودية ، واصبحت اليمن وكأنها بوابة خلفية للمملكة العربية السعودية .
وتابع القيادي في الثورة الشبابية اليمنية قائلا : ان مبدأ التقاسم والمحاصصة هو الذي اوصل اليمن الى هذه الحالة ، وهاهم الياسيون اليوم مختلفون على الكعكة وكل طرف يريد زيادة حصته .
وانتقد الديلمي دور الامم المتجدة في اليمن ووصفه بانه سلبي ، في حين ان شباب الثورة ورغم تحفظهم على اتفاق الرياض كانوا يظنون ان مبعوث الامم المتحدة جمال بن عمر سيُحدث تغييرا ايجابيا بعد ان عقدوا معه عدة لقائات ، لكن تبين في الحصيلة ان الجهود الدوولية هي مجرد الضغوط على اطراف لصالح اطراف اخرى ، ولا يُستبعد ان تكون هناك اتفاقية سرية عُقدت بين طرف يشارك الان في الحكم وبين الولايات المتحدة .
واعتبر الناشط الشبابي اليمني ان جمال بن عمر لم يُنجز أي شيئ طيلة عام ونصف لانه يتعرض لضغوطات من الولايات المتحدة واطراف اخرى وبالي لا يُنتظر للامم المتحدة ان تعمل شيئا خاصة وان الاجواء في اليمن الان تشهد محاولات للالتفاف على الشعب اليمني من خلال اثارة قضايا وهمية واخرى خطيرة مثل الطائفية .
وبالنهاية اكد القيادي في الثورة الشبابية ان اليمنيين ليس امامهم الا الجلوس الى طاولة واحدة وحل مشاكلهم بانفسهم دون اللجوء الى السلاح ودون الاعتماد على الخارج .

زر الذهاب إلى الأعلى