حقوق وحريات ومجتمع مدني

منظمة يمن تطالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين على خلفية أحداث السفارة الأميركية

 

يمنات

قامت منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية بزيارة المحتجزين في البحث الجنائي، وبحسب الاحصائية الرسمية لوزارة الداخلية بوجود 13شخصا محتجزين على خلفية أحداث السفارة الأميركية بصنعاء والتي أسفرت عن قتلى وجرحى يمنيين في مظاهرة تندد بالفلم المسيء للنبي(ص).

وفي زيارة منظمة يمن للبحث الجنائي بصنعاء لم تستطع الالتقاء بأحد وكان هناك منع من قبل القائم على حراسة السجن ولم يتم التعرف على أسماء المحتجزين ما عدا اسمين هما:

1.      ناصر محمد علي العماري 65 عام (منزله بجوار السفارة) مصاب في قدميه بشظايا ورصاص وقد تم أخذه من مستشفى الشرطة رغم حالته الصحية السيئة والتي تحتاج للعلاج والعناية نظرا لحالته الصحية حسب إفادة بعض المساجين محتجزين في السجن والبحث الجنائي.

2.      ماجد المتوكل 28 سنة مصاب بشظية في ظهره (منزله بجوار السفارة) لا يزال يعاني معها إلى الآن وتم أخذه من مستشفى الشرطة إلى السجن.

أما باقي المعتقلين لم تستطع منظمة يمن الحصول على معلومات عنهم كونهم محتجزين في أماكن أخرى داخل البحث الجنائي ولم يتم الى الآن التحقيق مع جميع المحتجزين.

كما تم إبلاغ منظمة يمن عن وجود الطفل خالد عبدالله الشوكاني 10سنوات مصاب في عنقه وساقه برصاص وهو لا يزال متحفظ عليه من قبل الأمن في مستشفى الشرطة بصنعاء.

ومنظمة يمن إذ تطالب بـ :

1.      ضرورة الاعلان عن أسماء المحتجزين وإبلاغ اسرهم والسماح للمحامي بالتواجد معهم.

2.      الافراج الفوري عن المحتجزين خلافا للقانون والتحقيق في عمليات القنص واستهداف مواطنين لم تكن بحوزة أي أحد أي أسلحة بحسب إجماع الإعلام والبلاغات لوزارة الداخلية.

3.      السماح لمنظمات حقوق الإنسان بزيارة المحتجزين.

4.      احترام حقوق الإنسان والمعايير الإنسانية والقانونية أثناء الاحتجاز وبعده.

5.      المعاملة الإنسانية وعدم استخدام أي وسائل حظر محظورة في القانون المحلي أو مواثيق حقوق الإنسان سواء الجسدية أو النفسية.

صادر عن منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية

صنعاء- 30/9/2012م

 

زر الذهاب إلى الأعلى