وفي حديث ادلى به لقناة العالم مساء الاحد قال فخر العزب: ان اعداء اليمن يحاولون العودة بالبلاد الى ماقبل عام 2011. واما مايروج له عن محاولة اغتيال صالح في هذه الفترة ياتي ضمن مخطط، للبحث عن نوع من الزعامة لهذا الشخص، الذي حاول ان يعوض عن كاريزميته التي فقدها، وباتت ممرغة بالتراب بفعل شباب الثورة، الذين اسقطوه من راس السلطة. وان الشعب اليمني اليوم مدعو لدراسة الموضوع جيدا للكشف عن مسببين العملية والمستفيد الحقيقي منها.
وبشان اعادة هيكلة الجيش اليمني قال العزب:  ان عبد ربه منصور هادي قد استشعر الضغوط التي يمارسها الشعب المطالب باعادة هيكلة الجيش قبل اي حوار . فالشعب يؤكد على استحالة تحويل الجيش من عائلي الى وطني الا باقالة جميع اركانه دون استثناء، سواء المحسوبين على الثورة او على بقايا النظام من عائلة صالح. وانه غير مستبعد ان يقف احد الاطراف وراء عملية اغتيال عبد ربه منصور هادي.
ثم تحدث فخر العزب عن سياسات عبد ربه منصور هادي فقال : ان لعبد ربه منصور توجهات حقيقية لاقالة طرفي النزاع، ويريد ان يعبر عن امال وتطلعات الشعب في احداث التغيير. الا ان هناك ضغوط امريكية وسعودية لابقاء خدام المصالح الامريكية السعودية في اليمن تحول دون هذه العملية ، اي ان هادي بات في موقف حرج .
ثم تطرق فخر العزب الى الحوار فقال : لاشك انه لن يكون في اليمن حوار ناجح قبل اعادة هيكلة الجيش، فاليمنيون لن يدخلوا اي حوار طالما بقي هناك طرف يمتلك القوة ، كما لايمكن ان يكون هناك حوار بين قوي وضعيف. مشددا ان الكرة باتت في ملعب هادي ، وعليه ان يضع الممهدات لهذا الحوار بالعمل على اعادة هيكلة الجيش بعيدا عن المحاصصة، وان اللجنة الفنية المشكلة اليوم لن تعبر عن تطلعات الشعب اليمني لانها استثنت قوة كبيرة تتمثل بشباب الثورة ولم تتبنى قضايا هؤلاء الشباب.