وأوضحت الصحيفة في تعليق لها أوردته على موقعها الألكتروني أن إثنين من المختطفين كانا يتعلمان اللغة العربية بإحدى مدارس اللغات بصنعاء، فيما وصل الثالث اليمن قبل يوم من عملية الاختطاف لزيارة زوجته.

وأشارت إلى أن ميدان التحرير، الذي يجمع مقار العديد من البنايات الحكومية كوزارة الدفاع، يشهد في أغلب الأحيان تواجدا عسكريا قويا وهو ما جعله من أكثر المناطق المؤمنة في اليمن، غير أن عمليات الاختطاف في اليمن تعد أعمالا شائعة الحدوث منذ القدم حيث يتم استخدام الرهائن الأجانب أواليمنيين كورقة للضغط على الحكومة من أجل إطلاق سراح سجناء أو دفع فدية.

وقالت الصحيفة "إن عملية الاختطاف الأخيرة ساهمت في إثارة تساؤلات حول انبساط القبضة الأمنية في صنعاء، التي تشهد في الوقت الراهن ارتفاعا حادا في معدلات الجريمة وخرق القانون " ، مشيرة إلى تصريحات محللين أمنيين بأن صنعاء شهدت العام الجاري زيادة في عمليات الاختطاف والقتل وسرقة السيارات والسعي وراء أخذ الثأر في مدينة ظلت لفترة طويلة في منأى عن هذه المعتقدات القبلية لافتة إلى أن انتشار الاسلحة الالية بين زعماء القبائل جاء بالتزامن مع الفترة الانتقالية عقب الثورة التى أطاحت بالرئيس اليمني على عبد الله صالح من الحكم .